مبتكر يحّول الكراسي القديمة إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

501

مع اكتشاف طرق أخرى للاستفادة من النفايات المُهملة

مبتكر يحّول الكراسي القديمة إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - مبتكر يحّول الكراسي القديمة إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة

تحويل الكراسي القديمة إلى حقائب وسلال للدراجة
واشنطن ـ رولا عيسى

كجزء من مشروع جديد وفريد لإعادة التدوير، يتم تحويل الكراسي المكتبية القديمة إلى حقائب ظهر صلبة وسلال للدراجات، حيث قام طالب بالأعمال الحرة بابتداع منتج اسماه "الراحة"، والذي استخدم فيه مساند ظهر لكراسي مكتبية تم التخلص منها لتشكيل حقائب مقاومة للماء وللصدمات، فكان الحل المحتمل هو أن يحول الجزء الخلفي من الكراسي إلى حقيبة كبيرة يمكن ارتداؤها أو تركبيها على الدراجة، حيث تشير الأرقام إلى أن أكثر من 810،000 كرسي للمكتب تذهب إلى النفايات كل عام في المملكة المتحدة ويتم صنع باقي الكراسي حاليا في محاولة لتفادي وخفض العدد الذي يذهب إلى النفايات سنويا . 

ماس هاول جونز، وهو مصمم المنتج وأيضا طالب في جامعة برمنغهام سيتي، ، وقد أتت له الفكرة بعد جمع عدد من الكراسي المكتبية والتي تم التخلص منها في محاولة منة لإيجاد الاستخدام المحتمل لها، وبعد قيامة بتفكيك كراسي عدة حيث وجد أن الظهر يمكن أن استخدامه كحاوية واقية، وبعد تجريب مختلف المنتجات الأخرى نحج في تحويل الكراسي بمختلف الأشكال والأحجام إلى حقائب متماثلة وسلال للدراجات.

وقال جونز إنه عندما أدرك أمكانية استغلال النفايات والتي تكمن في كراسي المكتب المتخلص منها وتحويلها إلى حقيبة للظهر كان هذا نقطة التحول للمشروع، وهذا ما سمح له بمواصلة البحث والتطوير اللذين ظهرا في منتجة اليوم "، وأضاف "أن العملية كانت ممتعة جدا منذ مرحلة الإدراك والتخيل وحتى ظهور النتيجة النهائية فانا أتتطلع إلى مزيد من التطوير في المجموعة الجديدة " 

ويخطط جونز الآن للبحث عن مواد نفايات أخرى التي يمكن تحويلها إلى منتجات يمكن استخدامها يوميا، مثل أنابيب الدراجات الداخلية، وقد فاز منتجة بالفعل بجائزة ستيبينغ ستون في مسابقة جائزة (ار اس ايه ) للتصاميم المبتكرة بعد إشادة فريق المحكمين بالابتكار في مجال الإبداع وان له استخدامات متعددة، وقد تم الكشف في الشهر الماضي، عن أن تسعة من أصل عشرة أشخاص يعبثون ولا يهتمون بالمواد التي يمكن أعادة تدوريها مثل الزجاجات والعلب والورقيات فكانوا يلقون بها مباشرة إلى مكب النفايات، وأظهر البحث الذي أجرته مؤسسة وراب الخيرية، والذي يعزز الاستخدام المحتمل للموارد ، "نقص المعرفة أو الارتباك" بين أصحاب المنازل حول ما يمكن إعادة تدويره.

وذكرت المؤسسة الخيرية والتي يتم تمويلها من ثماني هيئات وإدارات حكومية، أن القوانين المعقدة تسبب هذا الارتباك الواسع الانتشار، وجدت دراسة استقصائية شملت أكثر من 000 2 أسرة أن 89 % من الأسر قد اعترفت " بان هناك مواد يمكن أعادة تصنعيها موجودة في حاوية النفايات الخاصة بهم وكشفت المؤسسة أن كل عام ما يقرب من 400،000 طن من المواد التي يمكن  إعادة تدوير وقد اختلطت مع مواد أخرى فتذهب مباشرة إلى مكب النفايات لأنها قد تم تلويث من قبل مواد غير مناسبة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبتكر يحّول الكراسي القديمة إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة مبتكر يحّول الكراسي القديمة إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib