حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق تنمية العراق
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

504

أكد أنها تتراوح بين 18 و20 مليون دولار سنويًا

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق

معدل الأرباح السنوية للصندوق
بغداد – المغرب اليوم

كشف المدير العام لـ "صندوق تنمية العراق الخارجية" حسين جابر، أن معدل الأرباح السنوية للصندوق من المساهمات الخارجية، يتراوح بين 18 مليون دولار و20 مليوناً سنوياً، فيما لا تتخطى تكاليف الصندوق للموظفين 1.7 مليون دولار سنوياً، كاشفاً عن وجود مساعٍ لحلّ الصندوق وسط معارضة برلمانية تدعو إلى دعمه وزيادة رأسماله.

وتأسس الصندوق عام 1974 كمؤسسة مالية ذات شخصية معنوية واستقلال مالي وإداري، برأسمال 50 مليون دينار عراقي حينها (42.7 ألف دولار)، ليرتفع تدريجاً عام 1980 إلى 200 مليون دينار. ومن مهمات الصندوق وضع السياسات العامة لاستثمار أموال الصندوق وتقرير المساهمة في مشاريع التنمية وبرامجها، وإقرار شروط القروض وتقرير ما يستلف الصندوق لحسابه ومتابعة علاقات العراق المالية والخارجية المتعددة الطرف والثنائية، وكل ما يتعلق بإدارة مساهماته في المنظمات والصناديق والهيئات والشركات الدولية والإقليمية والعربية المشتركة، وكل ما يتصل باتفاقات القروض الخارجية وتلك الضريبية مع الخارج.

واعتـــبـــر جابر أن الصندوق منذ تأسيسه منح المشاريع الإنمائية قروضاً متوسطة وطويلــــة الأمد للأقطار العربية النامية بشروط ميسرة والمساهمة في المشاريع الإنمائية، خصوصاً ذات الطابع الاستثماري التي تتسم بالتكامل الاقتصادي العربي، وتوظيف الأموال العامة والخاصة بما يكفل تطوير عمليات التنمية الاقتصادية في الدول العربية النامية، وتأمين الخبرات لها والتعاون مع صناديق التنمية العربية والدولية.
وأكد أن الصندوق يلعب دوراً مهماً جداً، خصوصاً في ظل الظروف الحالية التي يمرّ فيها العراق، ومنها الأزمة المالية، ومعرفة حجم الأموال العراقية المستثمرة في الخارج، ولكن يوجد مَن يطرح موضوع حلّ الصندوق وإلحاقه بإحدى دوائر وزارة المال، على اعتبار أن العراق ليس لديه استثمارات كبيرة.

ولفت جابر إلى أن الصندوق أنشئ بهدف الإقراض التنموي، وكان الهدف استثمار الفوائض النفطية بفوائد بسيطة ومدد طويلة تصل إلى 25 عاماً وفترة سماح تتراوح بين 5 و7 سنوات قبل التسديد الأولي، ومنح القرض الأول عام 1974 والأخير عام 1982، كما زاد رأس المال من خلال مساهمات وزارة المال في خمسة صناديق دولية أخرى تحولت إلى الصندوق العراقي وتقدر بنحو 750 مليون دولار. وأشار إلى أن رأسمال الصندوق يبلغ حالياً 1.5 بليون دولار، ونسعى إلى إعادة تقويم الموجودات وليس لدينا سوى العائدات التي تأتينا من مساهماتنا الخارجية.

وعن نوع الاستثمارات التي نفذها العراق، قال جابر "الاستثمارات الخارجية مقيدة وفق الدولة التي نساهم فيها، فهناك استثمارات بالدينار الكويتي والدولار وبالدينار الأردني وبالجنيه السوداني، وعندما نحسب عائداتها تحول إلى الدولار ومن ثم إلى الدينار العراقي، وحصة العراق بهذه الشركات تتراوح بين 0.5 و50 في المائة.

وأكد أن العراق بعد عام 2003 لم يساهم في استثــمارات خارجـــية، وأغلقت كل حساباته الداخلية والخارجية وعائداته تذهب إلى وزارة المال أو إلى صندوق تنمية العراق، في حين بقيت العائدات تتراكم في حساب وزارة المال إلى أن تجاوزت 200 مليون دولار.

أما رواتب موظفي الصندوق، فهي على شكل منح من وزارة المال، وفُتح عام 2014 حساب جديد للصندوق بدأت تضاف إليه العائدات ووصلت إلى نحو 50 مليون دولار مودعة في المصرف العراقي للتجارة، وهذه السيولة يمكن استثمارها. وأكد جابر أن الصندوق يساهم في 30 شركة داخلياً وخارجياً، و21 شركة رابحة و3 شركات خاسرة، وهناك شركات متعثرة ودول مساهمة تحاول إزاحة العراق من المشاريع التي يساهم فيها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق تنمية العراق حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق تنمية العراق



GMT 08:14 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وزير الطاقة الروسي يؤكّد ملائمة أسعار النفط للجميع

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

باول يُؤكّد مُعدّلات رفع الفائدة تقترب مِن المُحايد

GMT 06:18 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يُشيد بدور السعودية في نجاح اتفاق "إنتاج النفط"

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب ترامب التجارية مع بكين ستؤثر سلباً على الاقتصاد

GMT 02:39 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

وانغ شوين يتطلّع لحل النزاع التجاري مع ترامب

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib