انخفض عدد اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية الى 92 عضوا، ومن المتوقع ان ينخفض أكثر في الاشهر القليلة المقبلة، بسبب عامل السن.

والاعضاء الستة الذين ازيلت اسماؤهم من اللائحة الرسمية لاعضاء اللجنة الاولمبية الدولية بعد تخطيهم السن القانونية في عام 2015 هم:

الاوروغوياني خوليو ماغليوني (رئيس الاتحاد الدولي للسباحة)، المكسيكي اوليغاريو فاسكيز رانيا (رئيس الاتحاد الدولي للرماية)، الروسي فيتالي سميرنوف، اليوناني لامبيس نيكولاو، اللبناني طوني خوري والزامبي باتريك شاموندا.

وبات الكندي ريتشارد باوند (73 عاما) اكبر اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية سنا حاليا، وهو كان انتخب عضوا للمرة الاولى عام 1978، ويعتبر آخر اعضاء حقبة السبعينات.

ومع ان ماغليوني وفاسكيز رانيا تجاوزا الثمانين من العمر، فان السن القانونية لعضوية اللجنة الاولمبية الدولية للاشخاص الذين حصلوا على العضوية بعد 1999 هو 70 عاما، وشاموندي هو الوحيد من الستة الذي انتهت فترة عضويته بناء على هذا الاجراء.

وبات ماغليوني وفاسكيز رانيا وسميرنوف ونيكولاو وشاموندا اعضاء فخريين للجنة الاولمبية الدولية.

ومع ازالة الاسماء الستة من اللائحة الرسمية، ينخفض عدد اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية الى 92، مع ان مجموع عدد الاعضاء يمكن ان يصل الى 115 عضوا.

وسيدخل عضوية اللجنة عدد من الاشخاص في الجمعية العامة الصيف المقبل على هامش دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو، وسيكون العدد الاكبر من الاعضاء الجدد في فترة رئاسة الالماني توماس باخ للجنة منذ ايلول/سبتمبر 2013.

وسيغادر اعضاء آخرون هذا العام ايضا، منهم اثنان بسبب عامل السن هما تيموثي فوك من هونغ كونغ والكاميروني عيسى حياتو رئيس الفيفا حاليا بالوكالة.

وتنتهي ولاية خمسة اعضاء في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الاولمبية الدولي هم رئيسة اللجنة الالمانية كلوديا بوكل، والكوري الجنوبي داي سونغ موون، والكوبية ياميلكا لوكاسيس والروسي الكسندر بوبوف والنيوزيلندية باربارا كندال.

وسيتنافس 24 رياضيا بينهم 11 من اصحاب الميداليات الذهبية في الالعاب الاولمبية على اربعة مراكز في لجنة الرياضيين بينهم ثلاثة عرب هم القطري ناصر العطية حامل برونزية الرماية في اولمبياد لندن 2012 ولاعبة التايكواندو الاردنية نادين دواني، ولاعبة البنتاتلون المصرية اية ميداني.

 وسيصبح الرياضيون الاربعة المنتخبون اعضاء في اللجنة الاولمبية الدولية ايضا لمدة 8 اعوام ايضا بعد موافقة الاخيرة على ذلك على هامش الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو بناء على تصويت الرياضيين.