لندن ـ د.ب.أ
بات نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) الأوروغوياني إوغينيو فيغريدو، قاب قوسين أو أدنى من المثول أمام القضاء المدني لمدينة مونتفيديو، بعد اتهامه بالاحتيال من قبل نقابة لاعبي كرة القدم في بلاده.
وقامت هيئة الدفاع الخاصة السابقة بفيغريدو، بتقديم معارضة في مواجهة الشكوى المقدمة ضد موكلها، إلا أن المحكمة المختصة أصدرت قرارها بوجوب مثول فيغريدو شخصياً أمامها لتقديم دفوعه، حسبما أفادت صحيفة الأوبسيربادور التي تصدر في العاصمة الأوروغويانية مونتفيديو.
وبدأت القضية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما قامت 8 أندية في أوروغواي بالإضافة إلى بعض اللاعبين المحليين باتهام كل من فيغريدو ورئيس الاتحاد الأرجنتيني خوليو غروندونا، والذي توفي في يوليو (تموز) الماضي، بسوء إدارة أموال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.
يذكر أن نائب رئيس فيفا هدد بعض الفرق مثل ميرمار ميسيونيس، وسيرول أرغو، والتانكي سيسلي، وفينيكس، وسيرو، وريسينغ، وبينيارول، بتوقيع عقوبات عليها مما دفعها إلى سحب شكواها، إلا أنه رغم ذلك لم تخرج القضية من دائرة اهتمام نقابة لاعبي كرة القدم.
ولتحديد هوية المنتفعين من أموال الاتحاد، فإن النقابة طالبت القضاء المدني بتتبع سير عملية تدفق الأموال داخل "كونميبول".
وقالت النقابة: "الأندية واللاعبون في أوروغواي تعرضوا للضرر المباشر".
ومن جانبه، أكد رئيس هيئة الدفاع عن فيغيريدو، المحامي غوستافو بورديس، أنه لا وجود لجريمة الاحتيال من قبل "كونميبول".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر