القاهرة - محمد عبد الحميد
يبدو أن الأيام لا تسير على وتيرة واحدة فأغنياء اليوم قد يصبحون فقراء الغد، وها هو حال البطلة الأولمبية الروسية الشهيرة، ولاعبة الجمباز السابقة أولغا كوربوت، البالغة من العمر 61 عامًا، والتي باعت الميداليات التي فازت بها ، خلال مسيرتها الرياضية الطويلة، في مزاد علني لحل مشاكلها المالية.
وعرضت اللاعبة السابقة أهم الميداليات التي حصلت عليها، في الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972 ، في مزاد لبيعها ، وكان منها ذهبيتان وفضية ، بينما ذهبيتها الثالثة فقد سرقت منها، كما عرضت الأزياء الرياضية التي ارتدتها في الألعاب الأولمبية في نفس العام، والكأس الذي تسلمته من قناة BBC بمناسبة اختيارها شخصية العام ، ومجموعة من الميداليات التي حصلت عليها في زمن الاتحاد السوفيتي، وغلاف مجلة "Sports Illustrated" عليه إهداؤها الشخصي، وأول جواز سفر أميركي تسلمته.
وكانت بداية انفجار الأزمة المالية لأولغا، التي تنحدر من روسيا البيضاء وتقيم في الولايات المتحدة، منذ عام 2000 ، حين تم توقفها في أحد الأسواق بعد ضبطها متلبسة بسرقة طعام بقيمة 19 يورو، كما فقدت منزلها بفعل كثرة الديون.
وأعربت البطلة العالمية السابقة، في آخر تصريحاتها الصحافية عن رغبتها في العودة إلى بلدها الأصلي بيلاروسيا، كما اتهمت مدربها خلال دورة ألعاب ميونخ باغتصابها ، ويذكر أن مدخول المزاد الذي باعت فية أولغا ميدالياتها وملابسها بلغ 217 ألف يورو .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر