باريس ـ أ.ش.أ
مازال أسطورة سباقات السيارات "فورمولا 1" مايكل شوماخر يصارع من اجل البقاء، ورغم تأكيد مديرة أعماله زابينه كيم أن حالته مستقرة إلا أنها قالت أنه مازال في مرحلة حرجة.
وكان بطل السابقات قد سقط على صخرة أثناء تزلجه على الجليد في رحلة برفقة أسرته في جبال الألب أدخلته في غيبوبة مصطنعة، ويرقد الآن في مستشفى بمدينة جرينوبل في فرنسا.
زيارة أسرية
وقام أفراد أسرة شوماخر السبت بزيارته في المستشفى الذي يصارع فيه بطل العالم سبع مرات لسباقات فورمولا 1 من أجل البقاء بعد الحادث.
وزارته زوجته كورينا ووالده رولف وشقيقه رالف في المستشفى صباح اليوم إلى جانب وكيلة أعماله زابينه كيم ورئيس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات جان تود.
المشجعون يواصلون المساندة
ولا يزال مشجعون لفريق فيراري متجمعين أمام مستشفى جرينوبل بعد أن احتفلوا أمس الجمعة بإكمال شوماخر 45 عاما بإيقاد الشموع ووضع لافتات التهنئة كما ارتدوا الملابس الحمراء لون سيارته مع فريق فيراري.
وقامت أسرة شوماخر بيانا شكرت فيه المشجعين، بينما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المحققين يفحصون كاميرا كانت مع النجم الألماني وقت الحادث.
وكانت أسرة شوماخر قد أعطت المحققين كاميرا صغيرة كان شوماخر ثبتها فيما يبدو بخوذته، وأجرى المحققين اجروا مقابلة مع ابنه الذي كان مع شوماخر وقت الحادث.
ولم يتم التأكد بعد عما إذا كانت الكاميرا قد سجلت لحظات الحادث الخطير أم تعرضت محتوياتها للتلف بعد أن انكسرت خوذة شوماخر إلى نصفين.
أهتمام عالمي بالحادث
وبعد الحادث حرص العديد من الرياضيين حول العالم بعث رسائل لشوماخر تمنوا خلالها الشفاء العاجل له، وبعث صديقه المقرب ونجم كرة القدم الألماني الدولي لوكاس بودولسكي وزميله النجم الألماني بير ميرتساكر وغيرهما من اللاعبين في نادي أرسنال اللندني رسالة مطبوعة على قميص جاء فيها "نتمنى لك الشفاء العاجل يا شومي" معبرين بذلك عن أمنيات كثيرين حول العالم.
وقد جذب الحادث الذي تعرض له شوماخر في منتجع ميريبل يوم الأحد الماضي الاهتمام في جميع أنحاء العالم، حيث أوقف التلفزيون الهندي بث برامجه وقدم تقريرا عن حالته كما قدمت الصحف تغطية كاملة على صفحاتها الرياضية.
ونشرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" صورة أرشيفية كتب فيها أسطورة الفورميولا وان" كلمة "سلامة" باللغة الماندارينية الصينية. ووضعت الوكالة الرسمية على موقعها على الإنترنت عبارة "نتمنى لك الشفاء يا شومي" باللغة الألمانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر