الأخطاء القاتلة والهجوم التائه وراء تراجع الصواعق
آخر تحديث GMT 03:40:21
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 03:40:21
المغرب الرياضي  -

60

الأخطاء القاتلة والهجوم التائه وراء تراجع الصواعق

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الأخطاء القاتلة والهجوم التائه وراء تراجع الصواعق

الدوحة ـ قنا

خاض الخريطيات تدريبه الأساسي مساء أمس بملعبه وبإشراف مدربه الفرنسي برتران مارشان وذلك استعداداً لمباراته مع السد في الجولة الأخيرة من دوري نجوم قطر والتي يسعى من خلالها الفريق لكسب نقاط المباراة أو انتزاع نقطة واحدة تجنبه الهبوط إلى الدرجة الثانية، باعتبار أن الخسارة تحول عيونه إلى نتائج الفرق الأخرى والتي تخوض مباريات في نفس اليوم. وعلى ضوء ذلك كان التركيز واضحاً من المدرب مارشان على خط الدفاع مطالباً اللاعبين بمزيد من الحرص على التمركز الجيد والتغطية اللصيقة وقراءة الهجمات التي يقودها الفريق المنافس بشكل جيد والابتعاد عن الأخطاء القاتلة. ويأتي حرص مارشان على خط الدفاع نسبة للوضع السيئ الذي يعاني منه هذا الخط بسبب الغيابات المتمثلة في فقدان الفريق لخدمات قلب دفاعه البرازيلي دومينغوس والذي أصيب بقطع في العضلة الضامة في مباراة فريقه الأخيرة أمام الغرافة والتي انتهت تعادلية حيث يحتاج لفترة ثلاثة أشهر كاملة من أجل الوصول لمرحلة الشفاء الكامل وبالتالي يصبح موسمه مع الفريق قد انتهى بشكل رسمي، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على المدافع المهدي الخماسي الذي أجرى أيضاً عملية جراحية في اسبيتار أنهت موسمه مع الفريق أيضا، وفوق كل ذلك امتدت مصائب خط الدفاع ليفقد الفريق خدمات محور ارتكازه المتميز نبيل أنور الذي يساند الدفاع كثيراً ويغطي على أخطاء زملائه بفضل حركته المتواصلة تساعده لياقته العالية وذلك بسبب حصوله على الإنذار الرابع، ويفقد الخريطيات أيضاً نجمه الذي تألق في البطولة الخليجية وليد جاسم الذي تكفل بإحراز ثلاثية في مرمى النصر الكويتي، حيث يعاني من شد عضلي سيبعده عن التشكيلة بعد أن كان أقرب اللاعبين إليها. هذه الغيابات أصبحت صداعا في رأس مارشان وسببت قلقاً واضحاً في قلعة الصواعق قبل لقاء السد يوم غد الجمعة في ظل عدم وجود لاعبين على دكة الاحتياط في ذات مستوى الأساسيين. وكانت الأخطاء الدفاعية القاتلة في الكثير من مباريات الخريطيات سبباً مباشراً في تسرب النقاط من بين يدي الصواعق حيث خسر مباريات مهمة كان مستواه خلالها جيداً ولكن بأخطاء قاتلة يهدي النقاط للفريق المنافس، واهتزت شباك الصواعق حتى الآن 31 مرة بينما أحرز خط هجومه 31 هدفاً مقارنة بالموسم الماضي الذي استقبلت فيه شباكه 27 هدفاً بينما سجل هجومه 21 هدفاً مع الوضع في الاعتبار أن دوري الموسم الماضي كان بمشاركة 12 فريقا مقارنة بدوري هذا الموسم الذي يشارك فيه 14 فريقا. ولم يقدم هجوم الخريطيات المستوى المطلوب وهنا نشير إلى البوركيني يحيى كيبي الذي افتقد إلى التركيز في عدد من المواجهات ليكتفي بـ 6 أهداف فقط قبل مباراة الفريق مع السد وهي الأخيرة في الدوري، بينما سجل اللاعب 6 أهداف فقط الموسم الماضي وهذا يعني أنه وقف في ذات العدد من الأهداف، بل تقدم عليه المغربي يوسف القديوي وهو لاعب وسط يتمتع بحاسية تهديف جيدة حيث تمكن من إحراز 8 أهداف للخريطيات، وهي نفس عدد الأهداف التي أحرزها الموسم الماضي المهاجم آلان ديوكو الذي كان قد أعير من النادي الأهلي، بينما لم يسجل المهاجم جيسي جون سوى هدفين فقط هذا الموسم، وهذا يؤكد أن الهجوم لم يقدم المستوى المطلوب وكان تائهاً في عدد من المواجهات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطاء القاتلة والهجوم التائه وراء تراجع الصواعق الأخطاء القاتلة والهجوم التائه وراء تراجع الصواعق



GMT 18:46 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ديل بوترو يتقدم في ربع نهائي بطولة بكين المفتوحة للتنس

GMT 17:13 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

وكيل أعمال زفيريف يتحسر لعدم منافسته على صدارة التصنيف

GMT 18:33 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

استمرار المدير الفني لمنتخب اليد بعد توديع المونديال
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib