برن ـ المغرب اليوم
قالت شركة نستله السويسرية، وهي أكبر شركة صناعات غذائية في العالم أمس الأربعاء إنها اختارت إنهاء شراكتها مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بسبب الفضيحة التي تحيط بالرياضة.
ودخل الاتحاد الدولي للقوى في حالة من الاضطراب عقب مزاعم واسعة النطاق تتعلق بوجود فساد ورشى.
وأضافت الشركة في بيان تم إرساله عبر البريد الإلكتروني: "تم اتخاذ القرار في ضوء الدعاية السلبية المصاحبة لمزاعم الفساد وانتشار المنشطات على صعيد الرياضة، والتي طالت الاتحاد الدولي لألعاب القوى".
وتابع البيان "نعتقد أن هذا سيؤثر سلبياً على سمعتنا وصورتنا، وسننهي بالتالي اتفاقنا الحالي مع الاتحاد الدولي للعبة الذي بدأ في 2012".
وترتبط نستله بشراكة مع برنامج تنمية مواهب الأطفال التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وقال الاتحاد الدولي للقوى في بيان: "يجري الاتحاد الدولي مناقشات مع نستله فيما يتعلق بالعام الأخير من عقد شراكتها الممتد لـ5 سنوات مع برنامج تنمية مواهب الأطفال التابع للاتحاد الدولي".
وأضاف "كان برنامجاً ناجحاً شارك فيه 15 مليون طفل في المراحل السنية من 7 إلى 12 عاماً بـ76 دولة، وذلك من خلال أنشطة جماعية ترفيهية تدعو لأسلوب حياة صحي ونشط".
وذكرت اللجنة المستقلة التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في تقرير أن الفساد متأصل داخل الاتحاد الدولي للعبة.
وتولى سيباستيان كو، الذي فاز بذهبية سباق 1500 متر مع بريطانيا في الأولمبياد سابقاً، رئاسة الاتحاد الدولي خلفاً للأمين دياك في 2015، على أمل تطهير المؤسسة، إلا أن خسارة عقد الرعاية مع نستله يمثل ضربة أخرى جديدة.
ويخضع دياك لتحقيق رسمي في فرنسا للاشتباه في صلته بوقائع فساد وغسل أموال.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في يناير (كانون الثاني الماضي) أن شركة أديداس للمستلزمات والملابس الرياضية ستنهي اتفاق الشراكة مع الاتحاد الدولي للعبة قبل 4 سنوات على الموعد المقرر لانتهائه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر