الريسوني يؤكد أن التطرف قضية سياسية واجتماعية
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -

603

أوضح لـ"المغرب اليوم" ضرورة معالجة البيئة التي تفرخ الإرهاب

الريسوني يؤكد أن التطرف قضية سياسية واجتماعية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الريسوني يؤكد أن التطرف قضية سياسية واجتماعية

أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الدارالبيضاء ـ فاطمة القبابي

أكد أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن التطرف والإرهاب ليس قضية فكرية ولا علمية ولا دينية، بل هو قضية سياسية واجتماعية، موضحا أن المتطرفين لكي يؤسسوا ويُقووا أفكارهم وأيديولوجيتهم يعتمدون على الاقتباس والتأويل والأخذ من التراث والقرآن والسنة. وأوضح أحمد الريسوني أن الأسباب الحقيقية وراء الاختلالات والمظالم والمفاسد تتمثل في الواقع الاجتماعي والسياسي في النظام الدولي والعربي، هي التي تصنع التطرف والإرهاب، مؤكدا أن الدين ليس هو مصدر التطرف والغلو، قائلا: "لو كان التطرف مصدره الدين لكنا نحن المتخصصين في الدين وفي دراسته، أئمة المتطرفين، بينما الآن الدارسون للعلوم الشرعية وعلماء الشريعة ليس فيهم أحد من المتطرفين، بل هم في طليعة من يحارب الإرهاب".

وعبّر نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في حوار مع "المغرب اليوم" عن ما يقع الآن من تطرف قائلا "المتطرفين أو الإرهابيين، هم من تعلموا الإسلام في سبعة أيام دون معلم" مشيرا إلى أن اغلب ممن نهجوا هذا الطريق معرفتهم قليلة بالدين، ولهم أسباب أخرى وحالات نفسية واجتماعية، ولكن يقدم لهم الدين فجأة من خلال بضع آيات أو أحاديث فيُساء استعمالها وتزيدهم حماسا واندفاعا. وزاد المتحدث قائلا إن المؤتمر الدولي للسنة النبوية، وتعزيز فكر الوسطية والاعتدال، وغيره من المؤتمرات التي تروم نفس الأهداف، جاء لإبطال مفعول التأويلات الدينية الفاسدة والمساهمة في محاربة كل أشكال التطرف والغلو، موضحا أن الأمر يهم ضرورة معالجة الأسباب والبيئة التي تفرخ أو تنتج الإرهاب والإرهابيين.

وفيما يتعلق في قراءته لكتاب الدكتور سعد الدين العثماني، خلال المؤتمر الدولي للسنة النبوية وتعزيز فكر الوسطية، اعتبر الريسوني الكتاب مشروع فكري إصلاحي تجديدي يشكل إضافة علمية، مشيرا إلى أن الإصدار هو تجديد أصولي في الفقه ينعكس على الدراسات الحديثة في مجال السياسة الشرعية. وأكد أحمد الريسوني أن كتاب "التصرفات النبوية السياسية_ إشكالات الفهم والتنزيل"، لكاتبه سعد الدين العثماني، أهم للعثماني من رئاسة الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن للرجل أهميته في المجال السياسي لكن إصداره الفكري سيبقى للأجيال الصاعدة للاستفادة منه في المجال الديني.

وأوضح المتحدث ذاته أن الكتاب مشروع يعالج ما ابتلي به عصرنا من اختلالات جسيمة في السنة، والتعامل معها بكيفية الخلط، مضيفا أن الإصدار يعتبر واحدا من الجهود لمواجهة تيار العجلة والخلط.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريسوني يؤكد أن التطرف قضية سياسية واجتماعية الريسوني يؤكد أن التطرف قضية سياسية واجتماعية



GMT 19:01 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق "المغرب الفاسي" ينهي مبارياته الودية بانتصارين

GMT 23:41 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعقد جمعيته العمومية في 10 دقائق فقط

GMT 08:29 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمل أولمبيك خريبكة يتعادل مع الرشاد البرنوصي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib