الرميد يؤكد أنه ليس مخولًا له الفصل في قضية التعذيب
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -

603

شدد لـ"المغرب اليوم" على أن الخطوط الحمراء ستظل موجودة

الرميد يؤكد أنه ليس مخولًا له الفصل في قضية التعذيب

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الرميد يؤكد أنه ليس مخولًا له الفصل في قضية التعذيب

المصطفى الرميد
الدار البيضاء ـ جميلة عمر ـ تصوير أمين مرجون

أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد، أن الخطوط الحمراء في مسار مصادقة المغرب على المواثيق الدولية الحقوقية ستظل موجودة كما هو الحال بالنسبة إلى بلدان العالم، إذ ليست هناك دولة ليست لديها تحفظات.

وفي معرض رده على أسئلة "المغرب اليوم" حول مطالبة بعض الحقوقيين برفع التجريم عن العلاقات الجنسية المثلية، وهل يمكن أن يتعايش المغاربة مع تشريع يسمح باللواط، أو بتشريع يساوي بين الرجال والنساء في الإرث؟ أجاب الرميد أن جوهر منطق حقوق الإنسان نفسه يفرض إعطاء الدول حق إبداء تحفظاتها، لأن البشرية ليست على موقف واحد من جميع القضايا، ولا بد أن تختلف الدول في بعض الجوانب وتتفق على المبادئ الكبرى، وقد تختلف حول بعض القضايا، لكن الأمر يتعلق فقط باستثناءات قليلة لأن الاتفاق يحصل عادة في أغلب المواضيع

وعن سؤال حول الإصلاحات في مجال حقوق الانسان؟ أجاب الوزير أن هناك إصلاحات  خاصة النهوض بقضاء مستقل ومنصف ، وتوسيع صلاحيات المحكمة الدستورية بما مكنها من البث في دستورية القوانين، وصياغة مشروعي قانون لإصلاح القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، تجسيدا لمبادئ المحاكمة العادلة وانسجاما مع الالتزامات الدولية للمملكة.

وأضاف الوزير، أنه قد تمت مراجعة اختصاصات المحكمة العسكرية بشكل يقلص من صلاحياتها في حدود الجرائم ذات الطبيعة العسكرية المحضة، كما استعرض وزير الدولة، تعزيز آليات معالجة السلطة القضائية للشكاوي  التي لها علاقة بادعاءات التعذيب، في إطار تفعيل توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة، وبالاعتماد على الإجراءات المتخذة من أجل تكريس الحكامة الأمنية، على اعتبار أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي يمنح لهذه المؤسسة مهمة الآلية الوطنية لمحاربة التعذيب، من شأنه أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من هذه الظاهرة

وأجاب الوزير كل من يدعي أي شيء لا يمكن لنا إلا القول له من يدعي أمر التعذيب، أو أي تجاوزات تظل بيد القضاء، والقضاء وحده هو المخول له في البحث في صحة الادعاء بالتعذيب. قد تكون صحيحة وقد لا تكون صحيحة، وبالنسبة لي كوزير لحقوق الانسان  لست مخولا  لي أن أقول أي كلمة في هذا الموضوع ، لكونه موضوع قضائي بحت

وعن سؤال شكاوي الجمعيات الحقوقية؟ أجاب الوزير الجمعيات تبلغ همومها ، وما يصل إلى علمها ، ولكن ليس مخولة  لها أن تجزم هناك تهذيب أو من عدمه ، فلا أحد لديه الحق في الجزم مادام هناك خلاف، و أعيد لأؤكد   ا، الأمر مخول فقط للقضاء هو الذي سيقول هل هناك تعذيب أو لا ، و إن كان هناك تعذيب يقوم القضاء بتحميله المسؤولية وبالتالي معاقبته.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يؤكد أنه ليس مخولًا له الفصل في قضية التعذيب الرميد يؤكد أنه ليس مخولًا له الفصل في قضية التعذيب



GMT 09:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض

GMT 01:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يعلن مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سفيرة فلسطين لدى إيطاليا تعلن زيارة محمود عباس

GMT 19:01 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق "المغرب الفاسي" ينهي مبارياته الودية بانتصارين

GMT 23:41 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعقد جمعيته العمومية في 10 دقائق فقط

GMT 08:29 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمل أولمبيك خريبكة يتعادل مع الرشاد البرنوصي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib