دمشق - أ.ف.ب
يشهد ملعب تشرين وسط العاصمة السورية الثلاثاء نهائي كأس سورية الثانية والأربعين لكرة القدم بين الوحدة الدمشقي (حامل اللقب ) وجاره الجيش الذي توج قبل أيام ببطولة الدوري المحلي.
وهذه هي المرة الأولى التي يتواجه فيها الفريقان في نهائي الكأس مما يضفي المزيد من الاستثناءات على هذا النهائي الذي يقام وسط نيران الأحداث التي تشهدها البلاد منذ نحو عامين ونصف العام.
كما أن هذه الأحداث ضربت الكرة السورية وساهمت في تفريغ الفرق من أبرز نجومها الذين وجدوا في الاحتراف الخارجي ملاذاً آمناً من نواح عدة، حتى أن عدد المغادرين من اللاعبين بلغ رقماً قياسياً في تاريخ اللعبة محلياً وناهز الرقم مئة انتشروا في أندية العراق والأردن والبحرين والكويت وعمان واليمن ومصر ولبنان وبعض دول شرق آسيا.
ونتيجة لهذه الهجرة الموسعة اضطرت جميع الفرق السورية على الجود بالموجود من لاعبي فرقها للشباب والناشئين إضافة لما تبقى من اللاعبين المخضرمين وهم قلة.
والمباراة النهائية بين فريقي الوحدة والجيش ستعكس هذا الأمر من خلال تشكيلة الفريقين التي تعتمد على أسماء شابة قد يكون أشهرها مهاجم الوحدة الدولي السابق ماجد الحاج.
والمواجهة بينهما متكافئة عموماً ومفتوحة باحتمالاتها، وهذا أشار إليه مدرب الوحدة رأفت محمد، ومدرب الجيش أحمد الشعار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر