على شاكلة مهرجانات "الشواء" و"البيتزا"، تستعد مدينة وجدة في آب(أغسطس) المقبل لاستضافة مهرجانها الخاص بأكلة "كاران" الشعبية، حيث من المرتقب أن تشهد المدينة على مدى عدة أيام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان "كاران"، الذي ستنظمه جمعية "AMCA"، التي تعنى بالشأن الثقافي والفني.
 
وكشف مدير المهرجان، ورئيس الجمعية محمد بوغوفالة أن المهرجان الذي تعتزم الجمعية تنظيمه يعد الأول من نوعه، مشيرًا إلى أن التحدي الذي سيطرحه المشاركون أمامهم، هو تحضير أكبر طبق لأرخص أكلة في العالم، حتى يتمكنوا من دخول كتاب "غينيس" للأرقام القياسية.
 
وأكد بوغوفالة أنه إلى جانب تحضير أطباق "كاران" وتقريب المواطنين من تركيبة هذه الأكلة الفريدة، سيعرف المهرجان مشاركة فرق فنية للفلكلور المحلي قادمة من إسبانيا وموريتانيا والسينغال، إلى جانب فرق مدن مغربية أخرى، ويبقى الهدف الأساسي من هذه التظاهرة هو إبراز الموروث المحلي، والتعريف بالثقافة المحلية لزوار المدينة القادمين من مدن أخرى أو من خارج المغرب.
 
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأكلة مكوناتها بسيطة، على رأسها الحمص المطحون، وتقدم للعموم في شكل أكلة خفيفة "ساندويتش" مع العصائر الاصطناعية، وتجد لدى سكان وجدة إقبالًا كبيًرا، وسبق لباعة "كاران" أن استفادوا خلال كانون الأول(ديسمبر) العام 2013 من عربات عصرية تمكنهم من تقديم الأكلة في ظروف صحية أفضل، وهي العربات التي مولت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.