باريس - قنا
تتواصل فعاليات معرض /الفن القطري 2 في باريس/ الذي ينظمه قسم الفنون البصرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث بالتعاون مع سفارة دولة قطر خلال الفترة من 15 نوفمبر وحتى منتصف ديسمبر المقبل في العاصمة الفرنسية باريس وذلك في جاليري فندق رويال مونسو. ويتميز هذا المعرض في دورته الجديدة بالحس والرؤية الواقعية، حيث عكست الأعمال الفنية المعروضة تراث وثقافة قطر وذلك من خلال إبداع نخبة من أهم فناني الواقعية بقطر وهم: محمد علي عبدالله، محمد الجيدة، علي الشريف، عيسى المالكي، مسعود راشد، ناديه المضاحكة، عائشة المسند، حصة المفتاح. وقد شهد افتتاح المعرض العديد من الشخصيات الدبلوماسية والشخصيات المعنية بالفنون والثقافة بباريس، وأثار المعرض اهتماما كبيرا من قبل الزوار حيث تعرف الجمهور الفرنسي على جانب مهم من فنون وإبداعات القطريين، فعبرت الأعمال الفنية عن البيئة بتفاصيلها، والتي استطاع الفنان القطري أن يرصدها بعين مدربة على التقاط كل ما هو خاص وجمالي، فمنها الفنون التي اعتمدت على العمارة البيئية القديمة إلى رسومات الحيوانات التي اعتمد عليها أهل البادية كالحصان والطيور كالصقور وكافة تفاصيل الحياة الاجتماعية اليومية. وصرحت الفنانة هنادي الدرويش رئيس قسم الفنون البصرية بأن هذا المعرض في صورته الجديدة يأتي استكمالا لرسالة وزارة الثقافة والفنون والتراث في عرض التنوع الإبداعي القطري، حيث كانت الدورة الأولى لـ/للفن القطري المعاصر1 في باريس/ 2012 من خلال معرضها الذي اتسم بالتجريب والأساليب الحديثة في تناول الموضوعات المختلفة، موضحة أن هذا المعرض جاء ليؤكد على أهمية الإبداع المتنوع و يعرض لكل الأصوات والمفاهيم هذا التنوع الذي يضمن استمرارية التدفق الإبداعي وتنوعه. وقالت إن وزارة الثقافة مستمرة في دعم الإبداع والفنون القطرية لتصل لكل العالم من خلال فنانين جادين ولهم أسلوبهم المتميز ورؤاهم الواعدة، كما أنها تدعم الفنانين وخاصة الشباب لفتح نوافذ وفرص للنهوض بالفنون البصرية بكل تنوعاتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر