وديان الشهري تتحدث عن غياب الرجل عن حياة المرأة
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

68

وديان الشهري تتحدث عن غياب الرجل عن حياة المرأة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - وديان الشهري تتحدث عن غياب الرجل عن حياة المرأة

رواية "زمرة أبيلية"
دبي - المغرب اليوم

أطلقت وديان الشهري روايتها الجديدة "زمرة أبيلية"، قائلة "ركضت من عالمي إلى عالمك الذي كنتَ فيه الوطن والحاكم، وكنتُ الجيش والشعب الذي لم يخرج عن طوعك. لقد تربعت في قلبي وكبرت وكبر حبك وأصبح كهلاً، وعندما تلاقت روحانا نتج عن تلاقيهما ما لم يكن في الحسبان إنها "زمرة أبيلية". وكان الجرح والخذلان والفراق من نتائجها".

وبهذا المفتتح النصي تبدأ وديان الشهري "زمرة أبيلية" ربما ليدلنا – النص - على مرادٍ تريد الشاعرة الوصول إليه؛ وهو التعبير عن ماهية "الخسران"، الدال على غياب الرجل عن حياة المرأة؛ فتشعرنا بخسارتها، بروح شفافة، متنقلةٍ من تجربتها الذاتية إلى تجربة جماعية عاشها آخرين؛ لها أبعادها العميقة، وخصوصيتها الشديدة، وصاغتها الشهري، بلغة موحية، مكتنزة بالتأزم، وطافحة بالمفارقة، تشي باحتمالات لا متناهية لِما يُمكن أن تكون عليه حال الذات (الأنثوية) الباحثة عن كينونتها الضائعة في العلاقة مع الآخر (الرجل). وهي ذاتها مفردات التجربة (العاطفية/الشعورية) الخاصة بكل امرأة، استطاعت الشاعرة رصدها وتأشيرها في النص. ولهذا تُعرّف كتابها بالقول، "ليس كل ما خُطّ هنا يُعبّر عن تجربة شخصية مررت بها، فبعض ما سأذكره يعود إلى تجارب مر بها أشخاص أحببتهم عانوا منها واخترت أن أنقلها إليكم وأن أعيشها معكم، كما أن بعض ما سأذكر من نسج الخيال، وبعضه يصف ما مررت به شخصياً".

تتألف "زمرة أبيلية" من (124) مقطعًا نثريًا جاء على جُمل وعبارات قصيرة أشبه بالتوقيعات أو اللقطات المكثفة بشكل كبير، ساعدت في نمو حركة القصيدة ونمو أحداثها والوصول بها إلى الخواتيم. "أثناء كتابتي لهذه الخاتمة، كان هناك شخص يسعدني فقط لأنه بجانبي، أضاء الجانب المظلم في قلبي، فتمنوا لي أن يكون رجلاً ليس كسابقه".

- من أجواء "زمرة أبيلية" نقرأ:

"الآن يحدث أن أرتدي ثوب الفراق وأرحل../ الآن يحدث ان أنتزعك مني لأتنفس هواءً نقياً../الآن يحدث أن أكتب هذه الحروف بكل قوة/ وداخلي عكس ذلك تماماً../الآن يحدث أن أبكي وجودك معي وكأنني فقدتك../ الآن جلّ ما أكتبه عن الفراق (كذبة) أستمر في قولها لأتمكن منها ذات يوم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديان الشهري تتحدث عن غياب الرجل عن حياة المرأة وديان الشهري تتحدث عن غياب الرجل عن حياة المرأة



GMT 21:55 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

وفاة أديب سوري قبل ساعات من توقيع روايته

GMT 11:46 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

كاتبة لبنانية تصدر كتابا عن شاعرة روسية بارزة

GMT 20:08 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

شاب كويتي يؤلف سيمفونية معاصرة

GMT 10:39 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم

GMT 12:28 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم صبري يستعيد زمن عبدالحليم حافظ في رواية "صافيني مرة"

GMT 10:07 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أشرف الخمايسي يهدي رواية"جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 13:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أول اغسطس" يعترف بمفاوضات الأهلي مع اللاعب دا كوستا"

GMT 00:07 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فيراري يسعى إلى تشكيل بطولة بديلة للانسحاب من "فورمولا 1"

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib