طرح رواية الأشوس لعلي عبد الله عن دار ناشرون
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -

70

طرح رواية "الأشوس" لعلي عبد الله عن دار "ناشرون"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - طرح رواية

رواية "الأشوَس" لعلي عبد الله العلي
بيروت - المغرب اليوم

بعد تجربة حب فاشلة لفتاة تقليدية، تنتمي إلى القاع الاجتماعي، أجبرتها عيون الناس ووسوسة أبيها أن تتخلى عنه، وتجربة حب أنثى مترفة أدخلته إلى عالمٍ لم يكن ليتخيله أو يحلم به يومًا، يتردى بطل رواية "الأشوَس" لعلي عبد الله العلي، التي طرحتها الدار العربية للعلوم "ناشرون"، ليتلمس جدران النجاة لتوقف انحداره في براثن العشق.

فاطمة، أول عاشقة في حياة ابن الأشوَس، تركته وحيدًا يتجرع ألم بُعدها رغم الحب الذي مضى، ذهبت إلى أحضان رجل دفع مهرها ودفعه إلى العذاب، وجوزا، ثاني عاشقة في حياة ابن الأشوَس، عرفها صدفةً وفي غفلة من الزمن دخلت حياته وتأثر بشخصيتها المدهشة والمختلفة والمرحة، فعشق فيها تأثيرها المجهد الحنون والعنيد وطريقة تعلقها به، تعلّم من التجربة معها كيف تكون الحرقة والوله والمراوغة، قالت له أنه أول رجل في حياتها، وبعد تجربة حب جارفة عاشها معها ما بين الرياض ولندن، حيث تقيم، تلبسته فكرة هوجاء وهي أن يعرف ما تخبئه عنه جوزا، ولأن الأسرار لا تخبأ سوى في غرف النوم، ظهرت الحقيقة عارية أمامه، لم ولن يكون الرجل الوحيد في حياتها، ولم تكن هي المرأة التي رسمها في أحلامه، فانكسرت رغبته في البقاء بقربها وأحس بالانحدار وصار كمن يسقط في بئر من الخواء، وعاد إلى الرياض وهو يقول لنفسه: "لقد وصلت يا ابن الأشوس".

ومن أجواء الرواية نقرأ: "تذكرت ابتسامتها، صاحبة الخجل والعينين القمريتين والحذاء الفضيِّ، وضعت الرواية والعطر على سطح المكتب وقصصت المظروف الصغير ورحت أقرأ بتوجسٍ وعناد كيف حالك اليوم، وكل يوم، أيها الصحافي الرائع، أنا لا أجاملك، أنا فعلاً معجبة بتحقيقاتك الصحافية، أقرأك وأتطلع لكل جديد يصدر من جريدتكم، ربما أصابك بعض الغرور الآن، لكن لا بأس!، بعض الغرور يحفز على العمل النشط، ابتسمت؟ هذا جيد، ومنذ مساء الحادث السخيف الجميل، أحاول أن تسعفني ذاكرتي لترسم تفاصيل وجهك وشكل اللهفة في عينيك، تعرف، بعض التفاصيل تتيه من ذاكرتي لكن نبرة صوتك لا تزال تجول في أرجاء سماء الغرفة كموال قديم، نعم، بكل تأكيد، تستطيعين أخذها، أستطيع الحصول على نسخة أخرى بطريقة ما، أليست هذه كلماتك؟ ربما أنا سيصيبني الغرور إن قلت لك أنني قارئة جيدة  بل ممتازة، أحب القصص والروايات بل أكتبها أحيانًا، على سبيل التسلية، ستجد مع هذا المظروف زجاجة عطر هدية لك، هي ليست النوع الذي يعجبك ربما! لكن جربها أثناء الليل والنهار أيضًا، ستجلب لك الفرح وتبعد عنك الجفاف، بعض العطور تجلب إلى النفس نوعًا من الأحاسيس المجنحة لكنها صادقة، وهي تشبه إلى حد ما التحليق في الحلم، أريدك أن تحلم لتكتب، ألا تريد أنت؟".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح رواية الأشوس لعلي عبد الله عن دار ناشرون طرح رواية الأشوس لعلي عبد الله عن دار ناشرون



GMT 18:09 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني
المغرب الرياضي  - فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني

GMT 09:42 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جدول أهم مباريات الليلة

GMT 21:21 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العائلة الودادية تحتفي بفريقها بعد التتويج باللقب

GMT 16:43 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

نسيم يصف الترجي بسرطان الكرة الإفريقية

GMT 21:50 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيل مُنتخب بلجيكا المُتوقع أمام كندا في كأس العالم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib