دفاعاً عن برنامج مصر النووي كتاب جديد تصدره المؤسسة المصرية الروسية
آخر تحديث GMT 09:45:47
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 09:45:47
المغرب الرياضي  -

70

"دفاعاً عن برنامج مصر النووي" كتاب جديد تصدره المؤسسة المصرية الروسية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  -

كتاب "دفاعاً عن برنامج مصر النووي"
القاهرة ـ أ ش أ

أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بالتعاون، مع دار نشر أنباء روسيا كتابا جديدا بعنوان "دفاعاً عن برنامج مصر النووي" للدكتور محمد منير مجاهد مدير محطة الضبعة السابق والتي يجري إنشاء 4 مفاعلات نووية بها لتوليد الطاقة الكهربائية بقرض روسي قيمته 25 مليار دولار.

وقال الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة - في تصريح اليوم الثلاثاء - إن الكتاب يأتي في إطار توجه المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، بالتركيز على إصدارات علمية بعد إنجازها لمبادرتها بترجمة وإصدار أكثر من مائة عمل ثقافي روسي- عربي، موضحاً أن الكتاب يتناول تاريخ مصر النووي ومحاولات مصر منذ ستينيات القرن الماضي دخول هذا المعترك في تطبيقات سلمية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر، وهي المحاولات التي بدأت بإنشاء لجنة الطاقة الذرية عام 1955 والتي ترأسها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتوقفت هذه الجهود بعد نكسة 1967.

وأضاف أن الكتاب يستعرض تطورات هذا المشروع والمواجهة العنيفة مع محاولات إجهاض المشروع، وكيف تمت مواجهته حتى توقيع العقود مع الجانب الروسي بأسلوب بسيط ومناسب للمواطن غير المتخصص، وينقسم الكتاب إلى 3 أقسام، الأول يشمل الحقائق المجردة حول الطاقة النووية من خلال 6 فصول، أما القسم الثاني فيتضمن نماذج من الكتابات الصحفية للكاتب دفاعا عن برنامج مصر النووي من خلال 23 مقالة مختارة خلال الفترة 2005 - 2017، فيما يتضمن القسم الثالث وثائق مهمة للدفاع عن البرنامج وموقع الضبعة

.من جانبه، قال علي أبو دشيش المستشار الإعلامي لدار نشر أنباء روسيا، إن الكتاب يستعرض تعرف العالم على الطاقة النووية لأول مرة حينما قصفت الولايات المتحدة الأمريكية مدينتي هيروشيما وناجازاكي بالقنابل الذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، وكيف أثار هذا الحدث رعب البشرية من المخاطر الهائلة التي تهدد بفناء العالم في حالة نشوب حرب نووية، ومنذ هذا الوقت واجه العالم تحديا مزدوجا يتمثل في عدم استخدام الطاقة النووية للحرب من ناحية مع استغلال هذه الطاقة الهائلة بشكل مأمون لمصلحة البشرية من ناحية أخرى، وكانت مبادرة الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في عام 1953 المسماة "الذرة من أجل السلام" أول محاولة ناجحة على الصعيد العالمي لاستغلال الطاقة الهائلة الكامنة في نواة الذرة في تطبيقات سلمية لصالح البشرية.

وأضاف أنه يعود إلى هذه المبادرة، الفضل في إنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1957، ووضع الأساس الذي تقوم عليه صلاحياتها في دعم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والمساعدة في حظر انتشار الأسلحة النووية، وهي الوكالة التي كانت مصر من أوائل الدول المؤسسة لها.

وتابع أن مؤلف الكتاب عمل بهيئة المحطات النووية بعد عودته من بريطانيا وحصوله على الدكتوراه في مجال أمان المفاعلات النووية، وارتقى في مناصبها المختلفة حتى وصل إلى منصب المهندس المقيم لمشروع المحطة النووية بالضبعة (مدير الموقع) في فترة حرجة، ثم عمل كنائب لرئيس الهيئة للدراسات والشئون النووية، وخلال 30 عاما شارك الكاتب في العديد من الدراسات والأعمال التي رسمت طريق تنفيذ المشروع، وفي نفس الوقت لعب الكاتب دورا هاما في التصدي لمؤامرة تخريب البرنامج النووي والاستيلاء على موقع الضبعة وتحويله إلى منتجع سياحي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاعاً عن برنامج مصر النووي كتاب جديد تصدره المؤسسة المصرية الروسية دفاعاً عن برنامج مصر النووي كتاب جديد تصدره المؤسسة المصرية الروسية



GMT 19:01 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق "المغرب الفاسي" ينهي مبارياته الودية بانتصارين

GMT 23:41 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعقد جمعيته العمومية في 10 دقائق فقط

GMT 08:29 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمل أولمبيك خريبكة يتعادل مع الرشاد البرنوصي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib