الأزهر الشريف في العدد الجديد من الثقافة الجديدة
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

70

"الأزهر الشريف" في العدد الجديد من "الثقافة الجديدة"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  -

القاهرة ـ أ ش أ

"الأزهر الشريف" هو محور عدد نيسان من مجلة "الثقافة الجديدة"، فبرجاله وعلومه كان حاضرًا دائمًا في تاريخ المصريين منذ بنائه على يد الفاطميين بعد دخولهم مصر، وكان مؤثرا في الأحداث الكبرى والمفصلية التي شكلت منطقتنا العربية وبعض دول العالم الإسلامي، وازداد دوره تأثيرا منذ بداية القرن التاسع عشر حين قاد أئمة المساجد ثورتى القاهرة ضد خورشيد باشا، مما أجبر السلطان العثماني على خلعه، لتبدأ دولة محمد علي التي أسست النهضة الحديثة في مصر، ولهذا خصصت هذا العدد عن الأزهر الشريف، مشاركة منها في طرح أسئلة جديدة حول تلك المؤسسة الدينية ودورها وانتماءاتها وما لها وما عليها، خاصة بعدما وصلت جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر، لأول مرة في تاريخها، وأخفقت بسرعة لم تكن متوقعة. وجاء مدخل العدد الذي كتبه شحاتة العريان بعنوان "الإصلاح الديني" حول هذا المفهوم، فيقول: "يبدو أن الكذب يصير ضروريا تحت نير الحكم الديني.. ولكافة الأطراف ومن كل الأطراف.. حكاما ومحكومين.. كما وأنها ليست مجرد ملاحظة عابرة أن يكون "إخوان كاذبون".. هو الشعار الذي أسقط حكم الإخوان المسلمين في مصر بعد عام واحد من توليهم السلطة في البلاد، استشعر خلاله المصريون مقدمات التسلّط وبشائر محاكم التفتيش. وضم ملف "القراءات" مجموعة من المقالات، فقد كتب محمد متولى عن سِيَر الأزاهرة بين رعاية الأعراف وغواية الاعتراف، والدكتور أحمد كُريِّم بلال عن الطابع الإسلامي في شعر الأزهريين، والدكتور ياسر عبد الحسيب رضوان عن مدرسة الأزهر النقدية، والدكتور إيهاب المقراني "تغريبة المجاور الأزهري.. محنة الدراويش في الزيني بركات". أما كتاب الشهر لهذا العدد، فهو كتاب "أيام مجاور" لسليمان فياض، وكتب عنه محسن يونس مقالًا بعنوان "أيام مجاور والمراوحة بين الرواية والسيرة الذاتية". وفي ملف الشعر قصائد للشعراء "محمود الشاذلي، رجب الصاوي، عبد الناصر علام، عيد عبد الحليم، منتصر عبد الموجود، محسن بشير، عبد النبي عبادي، عبد الله راغب، عمرو الشيخ، محمد صادق، محمد محسن عبد الشافي، بهجت صميدة، محمود الأزهري، منال الصناديقي، ورمضان عبد اللاه إبراهيم". وفي ملف القصة، كتب كل من "محمد محمد السنباطي، صفاء النجار، حسام المقدم، رزق فهمي، محمد ممدوح عبد السلام"، إضافة إلى شهادة كتبها يوسف إدوارد وهيب بعنوان "مأساة الترجمة من العاميّة الحيّة إلى الفصحى الرسمية". أما في ملف "الترجمة"، فهذا العدد يحتوى على ثلاثة موضوعات "مبكرًا في الصباح"، قصائد من ديوان بنفس الاسم للشاعرة الليتوانية سالوميا نيريس ترجمها عن الإنكليزية شرقاوى حافظ. وجاء في باب "مرآة الآخر" قصة "الأسد" ليفجيني زامياتن، ترجمها محمد عيد إبراهيم، ومقال عن الأدب العربي الحديث بالفارسية "شئونه وشجونه" كتبه الشاعر والمترجم الإيراني موسى بيدج، رئيس تحرير مجلة شيراز الإيرانية. وملف العدد بعنوان "الأزهر الشريف.. الجامع والجامعة"، يضم عدة مقالات حول الأزهر الشريف ودوره وتاريخه وشيوخه وتأثيره على حياة المصرين، فيه يكتب الدكتور عمار على حسن عن الخط البيانى لعملية إصلاح الأزهر، والدكتور محمد السيد إسماعيل عن تجديد الرؤية الدينية.. قراءة في أفكار علماء الأزهر التجديدية، والدكتور أشرف صالح محمد عن "الأزهر الشريف والسلطة في مصر"، وطلعت رضوان مقالًا بعنوان"فتش عن مناهج التدريس"، وعلى مبروك عن الأزهر والحداثة، وأخيرًا كتبت آمال الميرغنى عن انتشار مظاهر التدين السطحي بعيدًا عن الأزهر. أما في باب "المكان الأول والأخير" مقال حسونة فتحي عن "العريش.. مدينة يُستظَلُّ بها"، وفى باب "أصحاب مكان" كتب رضا صالح عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. وفي رسالة الثقافة حوار مع الدكتور الطاهر مكي أجرته سماح عبد السلام، بعنوان "يجب قراءة الأدب العربي باعتباره نتاج أمة"، وفي باب "تأبين" مقالان عن الراحل الدكتور صلاح رزق الأول "إطلالة في منجز صلاح رزق النقدي" كتبه الدكتور محمد عبد الباسط عيد، والثاني "كلاسيكيات الشعر العربي، المعلقات العشر.. المنهج والحصاد"، كتبه الدكتور عايدي على جمعة. وفى السينما مقالان"شخصية الأزهري.. في السينما المصرية" بقلم زياد فايد، و"لي لي.. الشيخ الذي كان يظن أنه الأفضل" بقلم إسراء إمام، وفى الموسيقى كتب الدكتور فوزي الشامي عن "الموسيقى ورجال الدين"، وفي الثقافة الشعبية مقال بعنوان "الحكاية على لسان الحيوان" لأمانى الجندى، أما التحقيق فقد أعده محمد سيد ريان بعنوان "المثقفون وضرورة التعليم الدينى". كما يتضمن باب "سوق الكتب" ثلاثة مقالات "قراءة في تمارين لاصطياد فريسة" بقلم الدكتور عمرو عبد العزيز منير، و"شبرين من ملاك طيب.. يسبح في فضاءات الملكوت" بقلم خالد محمد الصاوى، و"حنين المتيم بالخروج للضي" بقلم سامية أبو زيد، إضافة إلى العروض التي أعدها أشرف الخمايسي. المخرج في الصفحة الأخيرة يكتبها سمير درويش رئيس مجلس التحرير بعنوان "أولاد حارتنا بين الغزالي وأحمد كمال أبو المجد"، ويرصد رأى اثنين من كبار الإسلاميين في موضوع واحد، رواية أولاد حارتنا، ويخلص إلى أن ما يلفت النظر هذا التفاوت في الرأي بين الفقهاء إزاء أمر واحد، وكأننا أمام رأيين لا ينتميان إلى الخلفية الدينية والثقافية نفسها، فهناك من يصدر فتاوى بتكفير الكاتب والكتابة، وهناك من يفرق بين الكاتب وشخصياته، الأمر الذي يجعلنا نتساءل: أيهما على صواب وأيهما خاطئ؟ تصميم الغلاف والإشراف الفنى للفنانة هند سمير، وقد رافق العدد لوحات تشكيلية للفنان عبد العزيز الجندى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر الشريف في العدد الجديد من الثقافة الجديدة الأزهر الشريف في العدد الجديد من الثقافة الجديدة



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib