أحيت الفنانة الشابة مريم صالح، حفل افتتاح مهرجان قبيلة الثاني للأفلام الروائية القصيرة، مساء الأحد، بدار الأوبرا المصرية، بمجموعة من أغاني الشيخ أمام، وبصحبة فرقتها تامر أبو غزالة على آلة العود وأيمن مبروك يعزف على البركشن.
بدأ حفل الافتتاح للمهرجان بكلمة افتتاحية لمديرة مشروع "التحرير lounge" منى شاهين، والتي قامت بتعريف المشروع والخدمات التي يقدمها ومن ضمنها تنظيم هذا المهرجان، ودعت الشباب الحاضرين للانضمام للمشروع الذي يهدف إلى التحرر الفني والفكري والسياسي، مضيفة أن المشروع يتبني ويرعى الأفكار الفنية الجديدة للشباب، بشرط أن تكون مختلفة وتهدف إلى التغيير والتطوير.
كما قامت المديرة التنفيذية للمهرجان راوية عبد الله، بإلقاء كلمه توضح ماهية المهرجان، التي اعتبرت أنه حدث ثقافي سينمائي غير هادف للربح، ويستوعب جميع شباب السينمائيين من مصر والعالم لعرض أعمالهم الفنية، والتنافس تحت إشراف لجنه تحكيم مصريه.
وأشارت راوية، في لقاء خاص مع النشرة الفنية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الدورة الثانية لمهرجان قبيلة، شهدت تنوع فني للأفلام الروائية القصيرة ضمت 66 دوله أجنبيه تنافس خلالها 484 فيلم روائي قصير, لمخرجين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 36 سنه.
وأوضحت راوية، أن هذا المهرجان يعتبر بديلا عن السينما التجارية، من خلال إبراز قدرات الشباب أصحاب المواهب الفنية السينمائية، وتوفير مساحة من المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي، ما يساعد على تتطور صناعة السينما في مصر، طامحة أن يصبح هذا المهرجان ضمن التصنيف الدولي.
وأضافت راويه، أن المهرجان سوف يقدم جوائز ماليه قيمتها 70 ألف جنيه مقدمه من مؤسسه منصور للتنمية، عن أحسن فيلم روائي قصير، وأحسن فيلم تحريك قصير، وأحسن فيلم وثائقي قصير، بالإضافة إلى ثلاث جوائز مقدمه لأفضل 3 أفلام مصرية قصيرة عن أحسن فيلم روائي وتحريك ووثائقي، كما تقدم جوائز لأفضل الأعمال الأولى المقدمة من مخرجين مصريين.
جدير بالذكر أن المهرجان ضم لجنة تحكيم من ستة أعضاء من محترفي صناعة السينما المصرية، فيأتي كل من الممثل والفنان العالمي عمرو واكد، والمخرجة آيتن أمين، ومدير التصوير فيكتور كردى للتحكيم على الأفلام الروائية والتسجيلية، وخصصت شويكار خليفة إلى جانب أحمد فوزي،وبرئاسة الفنان هاني المصري للتحكيم في أفلام التحريك.