تم عرض الفيلم الدانماركي "مفتاح بيت المرأة" و الذي يشارك ضمن اللمسابقة الرسمية للمهرجان أمس في الليلة قبل الأخيرة من ليالي مهرجان مراكش السينمائي الدولي , ويحكي الفيلم قصة زوجين فرقتهما الحياة نتيجة الظروف الصحية للزوج   هذا وتدور أحداث الفيلم حول "ليلى" و"ماكس" وهما شخصان متزوجان منذ ما يزيد عن خمسين عامًا، لكنهما يعيشان في دار لرعاية المسنين  وذلك بعد أن إحتاج "ماكس" لرعاية طبية دائمة عقب إصابته بجلطة دماغية، بينما تضطر"ليلى" إلى أن تضع رغباتها ومشاعرها الخاصة جانبًا لفترة مؤقتة حتي تظل بجانب زوجها، وعندما تستقبل الغرفة المقابلة لهم نزيلاً جديدًا، لا تقوى "ليلى" على مقاومة إفتتانها بهذا الرجل الملقب بـ"الطيار"، ومدى إعجابها بحبه للحياة، وتشعر "ليلى" بأنه أساء فهمها من أبنائها، وأن جزءًا من حياتها قد ضاع منها وهي برفقة "ماكس"، فتقرر أن تعيش حريتها التي عاودت اللقاء بها من جديد وأن تتخلص من كل القيود.

الفيلم لمخرجه  "مايكل نوير  " والذي ولد سنة 1978 في الدانمارك، وتخرج من المدرسة الوطنية للسينما سنة 2003 ولقد  أخرج العديد من الأفلام الوثائقية و التي نالت عدة جوائز، منها  "فيستيربو"  الذي صور فيه مجموعة من الشباب من أبناء حيه، يوميات دوكسويز (2008)، وهو حلقة من سلسلة تبث على شبكة الإنترنت عن أربعة دانماركيين شباب، و القلوب البرية، الذي يروي قصة شباب في جولة أخذتهم على متن دراجات نارية إلى جميع أنحاء أوربا , هذا ولقد نال عن فيلمه الطويل الأول «ر» العديد من الجوائز في عدة مهرجانات منها مهرجان كوتبورك ومومباي، وهو الفيلم الذي يصور الحياة داخل السجن والذي أخرجه رفقة توبياس ليندهولم. كما شارك بفيلم العصابات شمال غرب في مهرجانات ترايبيكا، كوتبورك وروتردام.