مهرجان ساندانس يكشف عن قدرة الموسيقى في تخفيف مرض الزهايمر
آخر تحديث GMT 03:16:30
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 03:16:30
المغرب الرياضي  -

75

مهرجان ساندانس يكشف عن قدرة الموسيقى في تخفيف مرض الزهايمر

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - مهرجان ساندانس يكشف عن قدرة الموسيقى في تخفيف مرض الزهايمر

بارك سيتي - أ.ف.ب

قد تكون الموسيقى عاجزة عن معالجة الخرف او مرض الزهايمر الا انها قادرة على "ايقاظ" ذكريات المرضى كما يظهر فيلم وثائقي عرض في مهرجان ساندانس الاميركي للافلام المستقلة.ويشارك " الايف إنسايد: ايه ستوري اوف ميوزيك اند ميموري" وهو الفيلم الاول الطويل لمايكل روساتو-بينيت في مسابقة مهرجان السينما المستقلة  الذي يستمر حتى 26 كانون الثاني/يناسر في بارك سيتي في جبال يوتاه (غرب الولايات المتحدة).ويتتبع الفيلم المؤثر جدا في كثير من الاحيان، جهود دان كوهين مؤسس جمعية "ميوزيك اند ميموري" لاقناع مآوي العجز الاميركية بمنافع الموسيقى على مرضى الخرف والزهايمر. وبواسطة السماعات واجهزة الاستماع النقالة الى الموسيقى يبين امام دهشة العاملين في هذه المراكز كيف ان المرضى الغارقين في الصمت والتائهين في صعوبات الخرف يستعيدون بعض الذكريات والمشاعر ما ان يستمعوا الى موسيقى يحبونها.والتجربة التي اجريت امام الكاميرا مذهلة اذ يقوم عدد من المرضى بالكلام والابتسام والغناء وحتى ببعض خطوات الرقص امام عائلاتهم المدهوشة عند سماعهم موسيقى الجاز العائدة الى مرحلة شبابهم او موسيقى تعود الى مرحلة المواعدات العاطفية  الاولى.ويوضح مايكل روساتو-بينيت لوكالة فرانس برس "الامر لا يتعلق بالشفاء" فما من سبيل "لتعويض الخلايا العصبية التالفة. كما لو ان الاماكن التي تخزن فيها الذكريات قد اندثرت الى غير رجعة". الا ان الموسيقى خلافا لاحاسيس اخرى،  قادرة على التغلغل الى اقاصي الدماغ الاقل تضررا بالخرف الذي يضرب خمسة ملايين اميركي.ويضيف "فبعد 10 الى 15 سنة اذا لم نقم باي تحرك علينا مضاعفة عدد الاسرة في مآوي العجز  التي تقدم خدمات طبية في الولايات المتحدة. لكن نحن بالكاد قادرون على دفع كلفة الاسرة الحالية. ومضاعفة عددها سيؤدي الى افلاس البلاد. وينبغي على الناس ان يقيموا في منازلهم لفترة اطول". وهو يعتبر ان الموسيقى يمكن ان تساعد في هذا الاطار.يقول "عندما يصاب المرء بمرض الزهايمر يصبح للعالم وطأة محطمة فلا يمكن للمرء التمييز بين ما يحدث داخله او خارجه. ويصبح العيش عدوانا بحد ذاته" موضحا "عندما نقدم الى الشخص شيئا يعشقه مثل موسيقى شبابه يتقلص العالم فورا ويصبح اقل تهديدا". ويبدو ان الموسيقى تسمح ايضا بخفض مستوى القلق لدى المرضى من دون اللجوء الى العقاقير. لانه الى جانب الموسيقى يتطرق هذا الفيلم الى مصير المسنين بشكل عام.ويوضح "ان عصب الحرب هو علبة الدواء. ان جسم هؤلاء الاشخاص يتلقى اكبر قدر من الادوية في العالم بشكل مبالغ به". ومن الاسهل ادخال دواء جديد الى مأوى للعجز من ادخال جهاز رقمي للاستماع الى الموسيقى.ويقول المخرج "اننا نعيش في حقبة وفي ظل ثقافة لسنا متأكدين فعلا من اننا نهتم بالبشرية في اطارهما. نهتم بالصناعة والتقدم والتجارة. ربما لم يعد المسنون ينفعون بشيء. فاذا كنا نعيش في مجتمع مبني على الانتاجية والفعالية ما هو مصير الاشخاص غير الفعالين؟ ويضيف "البشرية عند منعطف حاسم. التكنولوجيا تجعل منا آلهة. اظن ان علينا ان نعيد النظر بكل شيء، في النهاية لن يكون امامنا خيار غير ذلك. لانه اذا تسببنا بالاحترار المناخي واستنفدنا المحيطات واذا لم يعد المسنون يعاملون كبشر سيأتي اليوم الذي لن نتمكن فيه من التحرك. وسنتغير عندها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان ساندانس يكشف عن قدرة الموسيقى في تخفيف مرض الزهايمر مهرجان ساندانس يكشف عن قدرة الموسيقى في تخفيف مرض الزهايمر



GMT 00:00 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

العداء فتح لعلو يكشف عن مهنته قبل الاحتراف

GMT 21:07 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات

GMT 17:22 2012 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

دومنيك يُصاب قبيل مباراة الأهلي و الترجي التونسي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib