عرض مسرحية الحب في زمن الحرب  في محافظة الزرقاء
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -

80

عرض مسرحية "الحب في زمن الحرب " في محافظة الزرقاء

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - عرض مسرحية

عرض مسرحية "الحب في زمن الحرب " في محافظة الزرقاء
عمان - بترا

عرضت مساء أمس على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مسرحية "الحب في زمن الحرب" للمخرجة الدكتورة مجد القصص.

وتستلهم المسرحية التي ألفها الكاتب مفلح العدوان، التاريخ وتعيد احياء شخصية تاريخية "عنترة " من أجل ابراز فكرتها الرئيسية التي تتمحور حول أهمية الحب رغم كل النزاعات والصراعات باعتباره عابرا لكل المفاهيم السياسية والطائفية التي تكبل الانسان وتقيده وتجعله غير قادر على ممارسة حياته الانسانية .

وتؤكد المسرحية التي تعتمد على فيزيائية الجسد والغناء والعزف النقري ان الحب لا يمكن له أن يعيش في ظل واقع محتشد بالمآسي والوحشية والقتل والدماء التي تحيط بالانسان وتجعله عاجزا عن الرؤية الحقيقية، مثلما تدعو الى ضرورة التحلي بالوعي الحقيقي والتمييز بين الخير والشر وقبول الآخر بشكله الايجابي ونبذ التطرف والتعصب .

وتبين الدكتورة القصص خلال كلمتها المنشورة على كتيب المسرحية، انها عمل مسرحي موسيقي يمت الى نمط الكوميديا السوداء، حيث يسخر من الواقع المر للمنطقة في ظل الأزمات الناشئة عن الافتقاد للغة الحوار الملائم وتغذية التطرف والتعصب بجميع أشكاله .

وتضيف ، ان فكرة المسرحية تتكىء على التقاء مجموعة من اللاجئين في أحد مراكز الايواء في دولة ما، حيث تبحث شخصية "عنترة" التاريخية عن "عبلة " بعد خوض العديد من الحروب والصراعات للوصول اليها، الا أن عنترة لا يجدها، بينما يتعرف على معاناة المحبين في المركز، اذ نتتبع قصة الفتى الذي يحب فتاة من ديانة أخرى والسجان الذي يحب السجانة ونرى شكل الحب الصوفي للمرأة ، والثنائي الفلسطيني اللذين يجمعهما الحب رغم الحواجز والمظاهرات والحصار على امتداد الوطن.

وتتابع ، ان المصائر والعقول تتقاطع في حوارات ساخرة شديدة المرارة ، حيث تعكس الواقع المعاش بعد ثورات ما سمي "بالربيع العربي" ، فيما تشير الى ان التجريب في العمل تناول استخدام الايقاعات المعتمدة على أدوات غير تقليدية (المكعبات) اضافة الى استخدام أغان مألوفة للجمهور من خلال اعادة انتاجها واستخدام مفردة المشي المعبر وتوظيف قطع الديكور وتحويلها الى شواهد حقيقية ونفسية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض مسرحية الحب في زمن الحرب  في محافظة الزرقاء عرض مسرحية الحب في زمن الحرب  في محافظة الزرقاء



GMT 20:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب الرياضي  - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 19:01 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق "المغرب الفاسي" ينهي مبارياته الودية بانتصارين

GMT 23:41 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعقد جمعيته العمومية في 10 دقائق فقط

GMT 08:29 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمل أولمبيك خريبكة يتعادل مع الرشاد البرنوصي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib