تداول نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، صورة إلتقطت لشاحنة تابعة للمجلس البلدي لبوجدور وهي تحمل أكياسًا من القمح تم جلبها من الأماكن التي تمت فيها عمليات الحرث، وهو ما يعتبر خرقًا للقانون وإستعمالًا لشاحنة من المفروض أنها في ملكية المجلس البلدي في نقل كميات من القمح لفائدة أشخاص بعينهم.

وحسب التعليقات التي أرفقها النشطاء بهذه الصورة، فإن الشاحنة استعملت في نقل قمح في ملكية أحد الأشخاص المشاركين في عملية المحاصصة، بعد موسم الحرث لهذا العام، و الذي أعطى غلة لابأس بها بفضل التساقطات المطرية لهذا العام، حيث أن هذا الأخير كان من بين المشاركين في عمليات "حرث لكراير" التي تمت مؤخراً.

وعبر عدد من المعلقين على هذه الصورة عن إستغرابهم من إقدام القائمين على تسيير شؤون بلدية بوجدور، على إستعمال هذه الشاحنة في نقل قمح أشخاص ذاتيين، وهو ما يخالف القانون ويستدعي فتح تحقيق في هذا الموضوع.