الدارالبيضاء - أسماء عمري
عثرت الأجهزة الأمنية المغربية، صباح الاثنين، على جثة أحمد بن عمار الناشط في حركة" 20 فبراير"، بالقرب من المدرسة الفندقية في شارع محمد السادس في مراكش ورجحت التحقيقات الأولية فرضية أنه تعرض للضرب على مستوى الرأس من طرف شخص ما لاذ بعدها بالفرار على اعتبار أن الجثة خالية من أي طعنات.
هذا وقد نقلت جثة بن عمار ، المعتقل السياسي السابق، إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة السبب الحقيقي وراء الوفاة، في حين فتحت الشرطة القضائية تحقيقًا بشأن الحادث.
ويصنف بن عمار الذي هو عضو في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش، من ضمن الشباب التقدميين، وكان يتابع دراسته في جامعة القاضي عياض في مراكش.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر