قررت مجموعة من سكان دار ولد زيدوح إقليم الفقيه بن صالح، في سابقة من نوعها، الدخول في اعتصام مفتوح أمام المستوصف الصحي لبلدتهم.
 
وسبق أن خرجت صباح أمس الأربعاء سكان دار ولد زيدوح في مسيرة ضخمة جابت الشوارع، واستنكر خلالها المحتجون تردي الوضع الصحي وغياب الطبيب عن مستوصف جماعتهم لأكثر من ستة أشهر.
 
وردد المحتجون شعارات تطالب وزارة الوردي بالتدخل من أجل تجهيز المستوصف بالمعدات الطبية وتعيين طبيب، مهددين بالدخول في اعتصام أمام المركز الصحي إلى أن تتحقق مطالبهم.
 
وتبقى وفاة سيدة حامل الأسبوع الماضي في المركز الصحي دار ولد زيدوح النقطة التي أفاضت الكأس، وأخرجت السكان للاحتجاج في الشوارع والاعتصام أمام المركز الصحي للجماعة.