سلا _ المغرب اليوم
كشف بيان لوزارة الداخلية، أن المتهم "أ.إ" أوقف في منطقة واد لاو قرب تطوان، وأن الاهتداء إلى المعني بالأمر جاء بعد "استغلال معلومات، أفضى إليها البحث مع الأشخاص الموقوفين"، من بينهم عميد شرطة تابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اعتقل إثر الاشتباه في ربطه علاقة مشبوهة له مع أحد نشطاء الشبكة، الذي ألقي عليه القبض في طنجة.
وأوضح المصدر أن الأبحاث ما زالت مكثفة لتحديد هويات باقي المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية، الذي يتوقع أن يكون ضمنهم دركيون، وأكدت الداخلية أنّ التحريات متواصلة لتحديد هوياتهم.
وأكد بيان لوزارة الداخلية، عممته على وسائل الإعلام، أنّ المتهم كان يخزن الأقراص المهلوسة في منزل في حي مولاي رشيد في الدارالبيضاء، استعدادا لترويجها، مشيرًا إلى أن "عملية الإيقاف والتفتيش جرت بعد إشعار النيابة العامة المختصة، التي يجري البحث تحت إشرافها وتسييرها".
وأوضح المصدر أن هذه العملية تدخل "في إطار الأبحاث والتحريات لمكافحة ظاهرة ترويج المؤثرات العقلية، لما تشكله من خطر على الصحة العامة، وباعتبارها سببًا مباشرًا في إفساد الشباب، واستفحال الجريمة بكل أشكالها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر