واشنطن - د ب أ
من المقرر أن يلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خطابه بشأن حالة الاتحاد في الخامس من فبراير المقبل، أي بعد أسبوع من الموعد المقرر له، وذلك بعد أن قبل دعوة من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أمس الاثنين.
وجاءت دعوة بيلوسي بعد تأجيل الموعد الأصلي للخطاب، حيث تنازع ترامب ومنافسته الديمقراطية في وقت سابق من الشهر الجاري بشأن تمويل جدار بقيمة 7ر5 مليار دولار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مما أدى إلى إغلاق جزئي لمؤسسات الحكومة الاتحادية لمدة أطول من أي وقت مضى.
وفي إطار التمسك بالمواقف، قالت بيلوسي إنها لن تسمح لترامب بالتحدث في مجلس النواب، وهو الموقع التقليدي للخطاب أمام جلسة مشتركة من مجلسي الكونجرس، بل اقترحت أيضا إرسال الخطاب مكتوبا.
ورد ترامب بالقول إنه سيبحث عن مكان بديل، لكنه تراجع في نهاية المطاف ووافق على الانتظار حتى انتهاء عملية الإغلاق.
وأشارت رسالة بيلوسي إلى اقتراحها الأسبوع الماضي بأنها تعمل مع ترامب على تحديد تاريخ يتفق عليه الطرفان بعد إعادة فتح الحكومة.
وقالت بيلوسي: "في محادثتنا اليوم، اتفقنا على الخامس من فبراير، لذلك، أدعوكم إلى إلقاء خطاب حالة الاتحاد أمام جلسة مشتركة للكونجرس في 5 فبراير 2019 بقاعة مجلس النواب".
وقبل الرئيس الدعوة، وشكر بيلوسي وقال إنه يتطلع لرؤيتها.