اختتم وفد أممي رفيع المستوى، زيارة ميدانية لإقليم دارفور (غربي السودان)، لتفقد الأوضاع العامة ومتابعة خروج بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور "يوناميد" بحلول عام 2020.

أفادت بعثة "يوناميد"، أن الوفد يمثل اللجنة الخامسة بالجمعية العامة التي تتولى مسئوليات تتعلق بالمسائل الإدارية وشئون الميزانية، وضم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام بنتو كيتا، ومساعد الأمين العام لبرنامج التنمية الإنمائي مراد وهبة، ومساعد الأمين العام لبناء السلام إرسكار فلاندي، رافقهم عدد من المسئولين بالخارجية السودانية، حيث تفقد أحوال النازحين بعدد من معسكرات النازحين بولايتي شمال ووسط دارفور.

وذكرت نشرة "يوناميد"، أن زيارة الوفد تعتبر الأولى من نوعها في هذا العام، للتعرف بشكل مباشر على الأوضاع العامة في دارفور وما تحقق من استقرار في مختلف المجالات عقب خروج البعثة من 10 مواقع في شمال دارفور.

قالت مسئولة الوفد بنتو كيتا، إن زيارتهم إلى دارفور تأتي بغرض التعرف على سير عملية خروج يوناميد وما يترتب عليها من تنسيق وتعاون بين الحكومة والبعثة في سبيل تنفيذ أمر الخروج، مؤكدة أهمية الزيارة في مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه المسئولين في دارفور عقب مغادرة البعثة.

وزار الوفد الأممي أمس ولاية شمال دارفور، والتقى بالوالي بالإنابة وزير الصحة والتنمية الاجتماعية مروان التجاني الطيب، وأعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية.