طوكيو - المغرب اليوم
رفعت الخارجية اليابانية السرية عن مشاورات جرت مع الولايات المتحدة عام 1960، كانت طوكيو على استعداد قبلها لقبول جزيرتين من أصل أربع تتنازل عنهما موسكو لطوكيو شرطا للسلام.
ومن هذه المواد، يتبين أن نوبوسوكي كيسي رئيس الوزراء الياباني آنذاك، استعد قبل اللقاء مع الرئيس الأمريكي دوايت آيزنهاور، لبحث إمكانية موافقة اليابان على تنازل الاتحاد السوفيتي عن جزيرتين فقط، لا عن جزر جنوب الكوريل الأربع كلها والتوقيع على معاهدة السلام بين موسكو وطوكيو.
وبين الحجج التي استند لها الجانب الياباني كانت مطالب الصيادين اليابانيين بالموافقة على عودة جزيرتي هابوماي وشيكوتان لليابان، وتقديم الاتحاد السوفيتي ضمانات تسمح لليابانيين بصيد الأسماك الآمن في محيط جزيرتي كوناشير وإيتوروب المتبقيتين.
وتطالب طوكيو بالجزر الأربع المذكورة، وتستند في ذلك إلى المعاهدة الثنائية للتجارة والحدود المبرمة مع موسكو عام 1855.
أما موسكو، فتؤكد سيادتها على هذه الجزر بعد ضمها إلى أراضي الاتحاد السوفيتي نتيجة الحرب العالمية الثانية.
وتشكل عائدية جزر الكوريل، العائق الرئيس على توقيع معاهدة السلام بين روسيا واليابان.