المغرب اليوم
بدأ مسلمون بالعودة تدريجيا إلى الصلاة في مسجد كرايست تشيرش في نيوزيلندا بعد ثمانية أيام على المجزرة التي ارتكبها المتطرف الأسترالي برينتون تارنت،المؤمن بتفوق العرق الأبيض، والتي خلفت 50 قتيلا خلال صلاة الجمعة. وسمح لمجموعات صغيرة من 15 شخصا بدخول المسجد الذي اغلقت الشرطة أبوابه للتحقيق ولأسباب أمنية والذي أزيلت من واجهته آثار الرصاص ونظفت أرضيته من الدماء، كماأعيد طلاء جدرانه.
عاد المسلمون السبت إلى أكبر مسجد في كرايست تشيرش بجنوب نيوزيلندا بعد الاعتداء الذي نفذه متطرف أسترالي في 15 آذار/مارس وأودى بخمسين شخصا خلال صلاة الجمعة، في أول بادرة لعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها بعد ثمانية أيام على المجزرة.
وكانت الشرطة قد أغلقت مسجد النور لأسباب أمنية ولدواعي التحقيق، بعد قيام برينتون تارنت العنصري المؤيد لنظرية تفوق العرق الأبيض، بإطلاق النار في مسجدين من المدينة ، في مجزرة أثارت صدمة كبرى في هذا البلد المعروف بتسامحه وبتدني مستوى الجريمة فيه.
، في مجزرة أثارت صدمة كبرى في هذا البلد المعروف بتسامحه وبتدني مستوى الجريمة فيه.
وكانت واجهة المسجد خالية السبت من أي آثار رصاص وقد أعيد طلاء الجدران. وفي الداخل كان المصلون واقفين بهدوء وتأثر.
وجهد العمال في الأيام الماضية على إصلاح الجدران وإخفاء آثار الرصاص الكثيرة عليها وتنظيف الأرضية الملطخة بالدماء.
وسمح لمجموعات صغيرة من المصلين بالدخول إليه حوالى ظهر السبت. وقال سيد حسن المتطوع في المسجد "نستقبل مجموعات من 15 شخصا في آن، فقط للعودة إلى وضع طبيعي نوعا ما".
وأضاف "لا يسعني في الوقت الحاضر أن أقول متى سيكون من الممكن العودة إلى الطبيعة".
ولم يشأ مسؤولو المسجد في الوقت الحاضر الإدلاء بأي تعليق.
وبعد أسبوع بالتمام على هذه المجزرة، رُفع الآذان في أرجاء نيوزيلندا الجمعة في إجراء استثنائي ووقف الآلاف بينهم رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن والناجون المصابون دقيقتي صمت في ذكرى الضحايا.