الرباط - المغرب اليوم
تتوقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن يصل متوسط العمر المتوقع للأطفال المغاربة المولودين، بداية عام 2019 إلى 77 سنة، وهو معدل متوسط على المستوى الدولي، فيما يصل أعلى عمر متوقع إلى 84 عامًا في كل من إيطاليا، واليابان، وسنغافورة، وإسبانيا وسويسرا.وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، فأن "يونيسف"، قالت في الإحصائيات التي تصدرها بداية كل سنة بشأن واقع المواليد الجدد، إن عدد الأطفال المغاربة الذين ازدادوا في الفاتح من يناير/ كانون الثاني الجاري، يُقدر بـ1879 طفلًا، ويتوقع أن يعيشوا إلى عام 2096، أي سيعيشون 77 عام في المتوسط.
وهذا المتوسط هو نفسه المسجل في الجزائر، وفي تونس يصل متوسط العمر المتوقع لأطفال 2019 إلى 76 عام، أما في موريتانيا فيقدر بـ64 عام، وفي ليبيا يناهز 72 عام.
وأضعف متوسط عمر لأطفال 2019 يوجد في سيراليون، حيث يتوقع أن يعيش أطفالها إلى حدود 53 عام، وفي جمهورية أفريقيا الوسطى بـ54 عام، وهما أضعف رقمين على المستوى العالمي.
وبحسب المنظمة الدولية، وُلد أكثر من 395.072 طفلًا عبر دول العالم، بداية يناير/ كانون الثاني الجاري، لكن عددًا من الأطفال لن يعيشوا حتى عامهم الأول، أو حتى شهرهم الأول، إذ يموت 7.000 مولود جديد يوميًا، لكن أكثر من 80 في المائة من وفيات المواليد الجدد، تنتج عن أوضاع يمكن منعها وعلاجها، بما في ذلك تعقيدات بسبب الولادة قبل الأوان أو أثناء الوضع، والإصابة بالتهابات من قبيل الإنتان والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي.
وتدعو "يونيسف" إلى تضافر جهود الحكومات، والعاملين الصحيين، والمجتمعات المحلية، والأسر من أجل توفير عناية صحية جيدة ومعقولة الكلفة لكل أم وطفل، من أجل إنقاذ حياة المواليد الجدد، من خلال توفير تغطية صحية شاملة تقوم على مرافق صحية تعمل كما ينبغي ومزودة بالتيار الكهربائي والمياه النظيفة.
وتشدد المنظمة الدولية على أهمية توفير قابلات وعاملين صحيين مزودين بالتدريب والأدوات اللازمة، إضافة إلى ضمان الأدوية والمعدات المنقذة للأرواح، بالإضافة إلى تمكين الفتيات اليافعات والنساء والأسر من العناية الصحية الجيدة.
وتفيد تقديرات الفريق المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة المعني بتقدير وفيات الأطفال لعام 2017، بأن معدل وفيات المواليد الجدد في المغرب يصل إلى 17.8 وفاة عن كل ألف ولادة جديدة، وبأن أكثر من 80 في المائة من وفيات المواليد الجدد عبر العالم، نتجت عن أسباب يمكن منعها وعلاجها.