ويلينغتون - المغرب اليوم
قالت شرطة نيوزيلندا، إنها ألقت القبض على شاب أسترالي الجنسية، يدعى "برينتون تارنت" يبلغ من العمر 28 عامًا، وهو الذي فتح النار من بندقيته داخل مسجد النور، مُرديا العشرات بين قتيل وجريح، بينهم أطفال، ووثق جريمته عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوقع الهجوم حتى الآن 49 قتيلًا، وقرابة 50 مصابًا، ووجهت تهمة القتل إلى "برينتون تارنت" و3 أشخاص آخرين يقال أن بينهم امرأة.
وبحسب اتهام الشرطة لـ"برينتون تارنت" الذي وثق جريمته والتقط الصور بجوارها وقتل وجرح قرابة الـ100 شخص، فإنه لن يواجه الحكم بالإعدام، نظرًا لأن نيوزيلندا ألغت تطبيق هذا الحكم منذ عام 2007.
ولم تصدر دولة نيوزيلندا، والتي تقع تحت التاج البريطاني، أي حكم بالإعدام منذ عام 1957 حتى الآن، وألغته رسميًا في العام المشار إليه. وألغت الغالبية العظمى من بلدان العالم أحكام الإعدام، بمعدل 103 دول.
وتتمسك أغلب الدول الإسلامية أو ذات الأغلبية المسلمة بتنفيذ حكم الإعدام خاصة لجرائم القتل والتي تعتبر قصاصًا وحدًا شرعيً مذكورًا في القرآن الكريم. ووقع هجوم إرهابي على مسجد "النور" بالجزيرة الجنوبية، وسط مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا،صباح اليوم.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرًا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته. وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وأنهم تمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية"، في نبأ عاجل لها. وذكرت الشرطة أن "منفذ الهجوم رجلا كان يرتدي خوذة ونظارات وسترة عسكرية، وفتح النار على رواد المسجد من سلاح أوتوماتيكي".