موسكو - المغرب اليوم
أعلنت وزراة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الاستخبارات الأميركية تحضر لنشر تسريبات إعلامية استفزازية هدفها اتهام روسيا بدعم نشاطات تنظيم "داعش" في أفغانستان.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تلقت تقارير مفادها أن الأجهزة الاستخباراتية الأميركية تحضر لعملية نشر "تسريبات" كاذبة في وسائل إعلام أفغانية وغربية من شأنها تشويه صورة السياسة الروسية في المسار الأفغاني.
وأوضح البيان أن الحديث يدور عن محاولة اتهام موسكو بدعم "داعش"، بما في ذلك الزعم بتقديم روسيا مساعدة للتنظيم في نقل مسلحين من عناصره من سوريا والعراق إلى أفغانستان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهدف من هذه الاستعدادات شغل اهتمام الرأي العام العالمي عن إخفاقات مستمرة تلاحق الحملة العسكرية الأميركية في أفغانستان منذ بدايتها قبل أكثر من 17 عاما.
ونوه البيان بأن هناك هدفا آخر وراء الاستفزاز المخطط له، موضحا أن موسكو أشارت مرارا إلى تساهل الجانب الأميركي وقيادة الناتو إزاء تقارير عن مروحيات مجهولة الهوية تقوم بنقل مجندين جدد وعتاد لمسلحي "داعش" في أفغانستان، وخاصة في مناطقها الشمالية.
وختمت الوزارة بالقول: "ندعو واشنطن إلى وقف دسائسها حول فضايا حساسة للغاية بالنسبة لأفغانستان وجوارها، والمساهمة الفعلية في بناء عملية سلمية في هذا البلد، بما يخدم مصالح المجتمع الأفغاني بكل فئاته".