باريس ـ المغرب اليوم
اشتدت حدة الاشتباكات بيت محتجي "السترات الصفراء" والشرطة الفرنسية في باريس وسط إجراءات أمنية مشددة شملت نشر أكثر من 60 ألف عنصر أمن لمواجهة ما وصف بـ"السبت الأسود" في فرنسا.
وبدأ محتجو "السترات الصفراء" بالتجمع في ظل إجراءات أمنية مشددة، رافعين شعارات مناهضة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته، وتجدد تجمع المحتجين قبل أيام من إعلان الرئيس الخميس الإصلاحات المزمعة على ضوء "الحوار الوطني الكبير"، بعدما أرجأ الكشف عنها الاثنين احتراما لمشاعر التأثر التي غمرت فرنسا والعالم جراء الحريق في الكاتدرائية التي تعتبر من أهم معالم فرنسا.