الرباط - المغرب اليوم
بعد أقل من شهر على توقيعه، تعرض اتفاق السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى الضغوط الاثنين بعد انسحاب خمس مجموعات مسلحة من الحكومة الجديدة أو اعترضت على تشكيلتها.
والاثنين أعلنت واحدة من مجموعات المليشيات الرئيسية "الاتحاد من أجل السلام في أفريقيا الوسطى" التي يقودها علي داراسا، ان اتفاق السلام "مُهدد إذا لم لم تظهر الحكومة تغييرات واضحا في توجهها".
وتم تعيين ممثل الاتحاد وزيرا للثروة الحيوانية في الحكومة الجديدة.
كان أعلنت "الجبهة الديموقراطية لشعب افريقيا الوسطى" إحدى 14 مجموعة مسلحة وقعت على "اتفاق الخرطوم" انسحابها منه احتجاجا على الحكومة الجديدة.
وقالت الجبهة في بيان إنها "عازمة ببساطة على الانسحاب من عملية السلام".