واشنطن - المغرب اليوم
"لم يتمكن الاحتلال الاسرائيلي خلال 52 عاماً من فرض سيادته على أهالي الجولان السوري المحتل، رغم أنهم تحت سيادته القسرية، فكيف يعتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه بقراره العنجهي سيفرض إرادته على الشعب السوري"، يقول الناشط صادق القضماني من الجولان المحتل.
يرى القضماني بأن "ترمب لا يقرأ أبعد من اصبعه، وأنه ما زال يعتقد بأنه يستطيع أن يفرض ما يريد على من يريد، لن نقع بمستنقع القانون الدولي الذي من الممكن أن يشرعن الجولان كأرض اسرائيلية في لحظة ما، كما شرعن اسرائيل دولة شرعية وقانونية مكان فلسطين" .
الحقيقة الوحيدة حسب القضماني هي بأن الجولان أرضٌ عربية سورية محتلة، وأن قرار ترمب الأخير الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية عيلها لن يغير من الحقيقة شيء.
أما الكاتب إبراهيم الجريري من الجولان فقال: "ترمب لن يتوقف عن تقطيع الكعكة العربية وإطعامها لليهود الشرهين، وإسرائيل ستتوسع على حساب العرب فأرضها (في المعتقد اليهودي) من الفرات إلى النيل".