شرم الشيخ - المغرب اليوم
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء بعلاقات الصداقة واستمرار التنسيق المشترك مع الاتحاد الأوروبي، منوّها إلى الاهتمام بتعزيز استثمارات الاتحاد الأوروبي في مصر.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، على هامش القمة العربية الأوروبية الأولى التي اختتمت أعمالها اليوم بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في تصريح له " إن اللقاء تطرق إلى ملف عملية السلام، والأزمتين الليبية والسورية"، مشيرًا إلى أن الرؤى توافقت حول ضرورة استمرار العمل على التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة والتي تسهم بشكل أساسي في تفشي ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد هذه الأزمات، وصون سيادتها ووحدة أراضيها.
وأضاف راضي أنه تم التأكيد على أهمية التنسيق العربي الأوروبي في هذا الصدد لمواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المشتركة، من خلال الحفاظ على دورية انعقاد القمم العربية الأوروبية خلال الفترة المقبلة كفرصة جيدة للتشاور المباشر والبناء وتبادل وجهات النظر وتكثيف التعاون بين الجانبين.
وأوضح المتحدث أن الرئيس السيسي شدد على أهمية تعزيز التعاون والحوار المتبادل بين الجانبين في ضوء المصالح والتحديات المشتركة التي تواجه منطقة المتوسط.
وأفاد راضي بأن رئيس المفوضية الأوروبية أكد رغبة الاتحاد الأوروبي في مواصلة دفع التعاون مع مصر على مختلف المستويات، مشيرًا إلى اهتمام الجانب الأوروبي بالتنسيق الجاري مع مصر حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية الهامة؛ لا سيما العربية والأفريقية منها، خاصةً مع تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي.