الدار البيضاء- ناديا أحمد
أعلن ميلاد النادي المغربي للجبايات، الأربعاء، من الدار البيضاء، والذي يشكل فضاءً للحوار والتفكير حول كل القضايا المتعلقة بالجبايات في المغرب. وأبرز رئيس النادي محمد القباج، في كلمته بتلك المناسبة، أن هذا النادي رأى النور بمبادرة من مجموعة من المهنيين يشتغلون يوميًا في الميدان المتعلق بالجبايات، مشيرًا إلى أن هذا النادي يشكل مجالًا للحوار والتفكير بمساهمة فاعلين من القطاعين العام والخاص.
وأكد أن هذا النادي يضم أعضاءً من آفاق مختلفة يمثلون الخزينة العامة للمملكة، ومديرية الضرائب، والجماعات المحلية، علاوة على خبراء في مجال الحسابات، واقتصاديين وقانونيين وجامعيين. وأوضح أن هذا النادي هيئة مستقلة متعددة التخصصات تركز على قضايا الجبايات والصالح العام، وأنه لا يدافع عن مصالح هذا الطرف أو ذاك أو هذا القطاع أو ذاك.
وأضاف القباج أنه يضم خبراء معروفين بكفاءاتهم وانفتاحهم في الشق المتعلق بالتحليل والتفكير، يبحث قبل كل شيء عن بلورة أفكار، معتبرًا أن بعض القوانين المعمول بها ليست ملائمة للبيئة الاقتصادية للبلاد، مستحضرًا على سبيل المثال القانون المتعلق بتوطين المقاولات والشركات، والقانون المتعلق بآجال الأداء. وفي ختام هذا الاجتماع، جرى تشكيل 3 لجان ستعمل كل واحدة على مواضيع ذات أولوية متمثلة في إصلاح الضربية على القيمة المضافة، والجبايات المحلية، والشق القانوني المرتبط بالجبايات.