الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
أوضح المحلل المالي المغربي عثمان كير أنَّ فرنسا ما زالت هي المستثمر الأجنبي الأول في المغرب، بالرغم من أنَّ قلق المنافسة الصينية بدأ يزداد، لاسيما وأنَّ المغرب أصبح يعمل على تنويع المستثمرين الأجانب لديه، من دول الخليج، والصين، ثم واشنطن.
وأضاف في مقابلةٍ له مع "المغرب اليوم"، عقب زيارة وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس إلى المغرب، أنَّ الصين تمكنت في وقت قياسي من الوصول إلى المرتبة الرابعة في ترتيب الدول الموردة للمغرب، ونجحت في الرفع من استثماراتها في المغرب بنسبة 5,7% خلال الفترة الممتدة بين 2003 و2014.