برمنغهام ـ المغرب اليوم
من أسعار العقارات الخيالية إلى وسائل النقل المكتظة، كثيرة هي العوامل التي تدفع سكان لندن إلى مغادرة العاصمة البريطاينة، لكن الريف المجاور لم يعد يجذبهم كما كانت الحال سابقا وهم باتوا يقصدون مدنا كبيرة أخرى، على رأسها برمنغهام.
وفي حين تعد أزمة السكن من المحاور الرئيسية لحملة الانتخابات التشريعية المقررة في 7 أيار/مايو، كشف المكتب الوطني للإحصاءات أن نحو 60 ألف شخص تراوح أعمارهم بين 30 و 39 عاما، غادروا لندن بين حزيران/يونيو 2012 والشهر عينه من العام 2013. وكثيرون منهم قرروا الاستقرار في برمنغهام (الوسط-الغربي) وبريستول ومانشستر (شمال).