الرباط - المغرب اليوم
أثارت الحملة التي أطلقتها صفحات موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' على المواد الاستهلاكية نهاية الأسبوع الماضي، جدلًا بين النشطاء، فهناك من اعتبرها أحسن وسيلة لحماية المستهلك، في حين لازال عدد من المتتبعين مترددين في الانخراط في هذه الحملة بعد الجدل الذي أثير بخصوص دخول أطراف أخرى عليها.
وخلقت الحملة جدلا واسعا وسط صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجعلت بعض النشطاء يتساءلون "لماذا بالضبط استهدفت هذه الحملة ثلاث مواد استهلاكية فقط ولم تستهدف مواد أخرى تحرق جيوب المواطنين؟".
وردا على مجموعة من التساؤلات المطروحة من النشطاء، ظهرت العديد من "الهاشتاغات" والتعليقات، تؤكد أن الحملة بريئة من أي تدخل سياسي، وعلى أن الحملة ستشمل مواد استهلاكية أخرى إذا ما نجحت "الحملة الأولى".
واستمرت العديد من الأسئلة عالقة حول "المحرك الأساسي" لها، على الرغم من الانتشار الكبير لحملة مقاطعة المنتوجات الاستهلاكية بصفحات "الفيسبوك" بالمغرب.