دمشق - نور خوام
كشفت فتاة إيزيدية تدعى منى وتبلغ من العمر 16 عامًا عن التعذيب الذي تعرضت إليه لكونها من السبايا التي اتخذها زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي لنفسه، وأوضحت أنه على الرغم من الصورة المعروفة عن الأخير كأكثر المتشددين شهرة في العالم، أصر على فرض إقامة جبرية على الرهينة الأميركية كايلا مولر التي أخبرها زعيم "داعش" بأنه سيتخذها زوجة له عنوة، وجرى الإبقاء عليها في منزل نائبه أبو سياف خوفًا من اكتشاف زوجاته الأخريات أمر زواجه من عاملة الإغاثة البالغة من العمر 26 عامًا.
وأوضحت أنه عقب إحدى الغارات الجوية التي استهدفت منزل أبوسياف في وقت سابق من هذا العام، قتلت مولر ونائب زعيم التنظيم المتشدد، وتحدثت منى التي ترتدي نقابًا يغطي جسدها كاملأ ولا يكشف سوى عن عينيها عن أهوال ما شاهدته عندما جرى اختيارها من بين 61 امرأة إيزيدية تتراوح أعمارهن ما بين التاسعة والـ 22 عامًا كانوا ضمن مئات المحتجزين كرهائن خلال الحصار الذي فرضه التنظيم علي جبل سنجار العام المنصرم، ليتم نقلها من موقعها إلى موقع آخر حتي تخضع للتعذيب على يد البغدادي الذي كان ظهوره العلني الوحيد حينما أعلن نفسه خليفة للمسلمين حول العالم، خلال خطبة ألقاها في الموصل الصيف المنصرم.