تعاني مخيمات المحتجزين الصحراويين بمخيم تندوف منذ يوم الجمعة الماضي، أحوالا مزرية بسبب تساقطات مطرية جد مهمة التي شهدتها المنطقة الصحراوية، حيث خلفت هذه الأمطار أضرارا كبيرة على مستوى ما يسمى مخيم اوسرد، إذ لم تسلم باقي المخيمات من هذه الأضرار، كما هو الشأن في المخيم المسمى الداخلة الذي يبعد حوالي 140 جنوب “الرابوني” حيث تم تسجيل خسائر مادية كبيرة. وقد أدت هذه التساقطات المهمة إلى هدم البيوت الطينية للصحراويين المحتجزين بتندوف كما لم تسلم خيام الصحراويين من الأضرار الجسيمة إذ  تأذت بشكل كبير بسبب الرياح القوية التي عرفتها المنطقة و الأمطار الغزيرة التي لم يسبق للمنطقة أن عرفت هذه الكمية من التساقطات. 

كما أكد مصدر من عين المكان  بأن المناطق التي شهدت خسائر كبيرة من الناحية المادية هي ما يسمى دائرة " تينيكير " أو بوجدور سابقا، و اجريفية العركوب وأم ادريكة. وبسبب الظروف التي يعيشها سكان هذه المناطق فإن هذه الأمطار أثرت سلبا بشكل كبير على  صحة الأطفال والمسنين إذ خلفت حالات مرضية من الزكام الشديد والحاد.