مراكش - ثورية أيشرم
كشفت إحدى الدراسات البيئية التي أنجزت في مدينة مراكش من هيئة مختصة، أنّ "المدينة الحمراء" أصبحت تعاني في الفترة الأخيرة من نقص في نسبة الأشجار والمحيطات البيئية التي تراجعت بنسبة 81 في المائة، وذلك راجع لأسباب عدة، أولها توسيع الشوارع الرئيسة في المدينة، ما أدى إلى قطع آلاف الأشجار منها فضلًا عن الزحف الإسمنتي الذي أتى على كثير من الحدائق والمحيطات البيئية في المدينة وتحويلها إلى عمارات سكنية وبقع للمشاريع المختلفة.