تألقت النجمة العالمية وزوجة أسطورة السينما الأميركية جوني ديب، الممثلة آمبر هيرد في إطلالة مذهلة أثناء حضورها حفل إطلاق العلامة التجارية الإيطالية المعروفة "Miu Miu"، لأول عطر لها في باريس السبت.

وتكرر ظهور النجمة البالغة من العمر 29 عامًا أخيرًا، في المناسبات العامة للترويج لفيلمها الكوميدي الدرامي الجديد "Magic Mike XXL"، وبالرغم من أن الفيلم العالمي يركز في أحداثة على الأدوار الذكورية، إلا أن أمبر تثبت قدرتها على الدخول في منافسة حقيقية مع النجوم المشاركين لها في العمل.

ولفتت آمبر الأنظار عند وصولها إلى قصر " Palais d'Iena" الذي يقام فيه الاحتفال، وبدت رائعة في فستان أسود بفتحة صدر كبيرة وضيق عند الخصر، كما يمتلئ بتفاصيل فضية كثيفة على الصدر والكتفين، وأضفت على إطلالتها المزيد من الرونق بزوج من الصنادل الخضراء الأنيقة، مع القليل من الإكسسوارات التي تضمنت قلادة رقيقة من الفضة، وأقراط وزوجين من الأساور الرائعة.

وصففت شعرها على شكل موجات ناعمة انسدلت على كتف واحد، وأضافت المزيد من الأنوثة بمكياج عيون لامع باللون الذهبي وباودر برونزي وملمع شفاه شفاف، وبينما كشفت العلامة الإيطالية "مياو مياو" عن مجموعة أزيائها الأنيقة في أسبوع الموضة في باريس، سعى المشاهير للحضور في إطلالات أنيقة فخمة، بما في ذلك كيت موس، وديانا أغرون، وإليزابيث أولسن، وكيرنان شيبكا.

وانشغلت أمبر في جدول أعمال مزدحم طوال الأسابيع الأخيرة، وذلك ضمن جولتها العالمية للترويج للفيلم الجديد، وبعد أن أبهرت الجميع في فستان أحمر مثير في افتتاح الفيلم في لندن الثلاثاء، بدت ساحرة في ثوب أسود أثناء حضورها العرض الأول للفيلم في أمستردام الأربعاء.

واصطحبت في صباح اليوم التالي، البطل المشارك لها في العمل، آدم رودريجيز، للذهاب في جولة على الدراجات الهوائية لرؤية المدينة الهولندية الجميلة، وذلك خلال فترة استراحتهم من جدولهم المزدحم، ويشارك في الفيلم الجدي فريق العمل المشارك في فيلم "Magic Mike" لعام 2012، الذي حقق نجاحا ساحقا بفعل نجومه مثل تشانينج تاتوم، وجوي مانجانيلو ومات بومر.

وتلعب آمبر دور المصورة "زوي" التي تصبح صديقة "مايك" الذي يؤدي دوره تشانينج، ويقع في غرامها، وأثار أحد مشاهد الفيلم الكثير من الجدل، حيث تقوم "هيرد" بأداء رقصة مثيرة في أحد نوادي التعري، بصحبة راقص تعري، واعترفت أخيرًا أن هذا المشهد جعلها تسقط من الضحك، وصرحت لمجلة "فانيتي فير" أنها لم تكن تدرك أسلوب الرقصة الإباحي، حتى تم تصويرها في الواقع عبر الكاميرا.