ظهرت سيلينا غوميز في شوارع بيفرلي هيلز، مرتدية فستانًا مزينًا بنقاط البولكا مع اللون الأزرق الذي يتميز بفتحة جريئة حتى أعلى الفخذ . وأظهرت ملابسها قوامها الرشيق وساقيها الممشوقتان، في حين اختارت بعض الأحذية الأنيقة حيث ارتدت زوجًا من الأحذية الرياضية البيضاء.

وجاء ذلك بعد أن شعرت غوميز بالحرية نوعا ما بعد خضوعها لعلاج الاكتئاب والقلق، حيث قضت المغنية البالغة من العمر 25 عاما، أسبوعين في مدينة نيويورك تشارك في برنامج لعلاج الاكتئاب، مع ممارسة التمارين الرياضية والتأمل، وتناول وجبات صحية، وأدوية مضادة للقلق، لتعود إلى حياتها الطبيعية بصورة أكثر إيجابية.

وبدت حالة الفنانة العالمية أفضل بعد خضوعها للبرنامج العلاجي، وقال مصدر لمجلة بيوبل: "شعرت أنها تحتاج إلى الابتعاد والتركيز على نفسها بعض الوقت. وعادت إلى الشعور بالتحسن نوعا ما. إنها تريد أن تذهب مرة أخرى في وقت لاحق من هذا العام. " وكما تكاثرت الأخبار عن برنامج العلاج لسيلينا، حتى  ظهرت بالخارج في شوارع بيفرلي هيلز.

وأضاف المصدر: "إنها تشعر بتحسن كبير. أنها لا تزال تعمل على ألبومها الموسيقى الجديد و هي متحمسة حيال ذلك. بعد كل الضجيج الذي حدث خلال العطلات، شعرت بأنها تحتاج إلى هذا. "  والعلاج في مدينة نيويورك قد تم الابلاغ عنه اولا، وأفاد موقع المشاهير الذي تم تأسيسه في سبتمبر / أيلول أن سيلينا تمكنت من إبقاء هاتفها مفتوحا أثناء تلقي العلاج، وتمكنت أيضا من القيام بأعمال تجارية في منطقة نيويورك حيث سمح لها بالذهاب  كما كانت مسرورة.

وكانت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قد أكدت في وقت سابق أن علاقة سيلينا غوميز بجاستين بيبر بدأت فى السير على نحو جيد، فبعدما عانى الثنائي من بعض المشاكل لجئا إلى برنامج تأهيل المرتبطين التابع لإحدى الكنائس وعادت علاقتهما بشكل جيد من جديد.