لندن ـ كارين إليان
تألقت الفنانة جيما ارتيرتون، أثناء حضورها العرض الأول من فيلمها الجديد "بيزنطة" في لندن، مساء الثلاثاء، بفستان جلد ضيق للغاية ذو لون أسود، وحذاء كعب عالي من الجلد أسود
اللون أيضًا، وحقيبة صغيرة في يدها.
وقد يكون تسني للجمهور أن شاهد صورة فتاة جيمس بوند السابقة الجديدة الإباحية في الفيلم، ويبدو أن هذه الصورة المثيرة يتم إسقاطها في حياتها اليومية أيضًا، حيث تقوم بدور مصاصة دماء عاهرة في فيلمها الجديد.
وعملت ارتيرتون (27 عاما) بنجاح على ضمان خطف جميع الأنظار إليها بنجاح أثناء حضورها عرض الفيلم، فاختارت ظل العيون الدخاني للمزيد من التنسيق مع شكلها، كما ارتدت أقراطًا على شكل صليب، واستكملت شكلها من خلال ربط شعرها في شكل كعكة بسيطة، وبدت في روح معنوية مرتفعة، حيث أنها رسمت على وجهها ابتسامة عريضة أمام عدسات الكاميرا، وانضمت إلى صديقها في الفيلم دانيال ميس، الذي بدا أنيقًا في بذلته ذات اللون الأزرق الداكن والقميص الأبيض الكاجوال المفتوح من الرقبة، وبدا كل منهما سعيدًا برؤية الآخر، حيث تبادلا التحية مع الأحضان قبل دخولهم لمشاهدة الفيلم.
وظهرت جيما في بداية اليوم في فستان آخر مثير أيضًا، ولكن هذه المرة كان فستانًا أبيض ملائكيًا، وذلك أثناء توجهها إلى استديوهات ITV.، وأثناء ظهورها مع لورين فقد اعترفت أنها غالبًا ما تبكي حينما تحصل على رسائل من القلب من معجبيها، فيما قالت أمها تشعر بفخر بشكل لا يُصدق، حينما تقرأ رسائل من المراهقين والسيدات ممن يقولوا إن جسمها المثير كان مصدر إلهامهم، حيث أكدت جيما، ذات الشعر الأسود، على ذلك من خلال إظهار منحنيات جسمها في فستان أبيض ضيق، وأنها تشعر بالراحة جدًا تجاه جسمها، ولا تمانع من إظهاره في فستانها الجميل، حيث وقفت وهي تتحدث إلى لورين.
وأخبرت فتاة بوند السابقة هيلين فوسبيرو، أنها على عكس بعض الفنانات، حيث أنها تسعي إلى أن تكون نموذجًا إيجابيًا للفتيات اللاتي يكافحن مع شكل جسمهم، وقالت في حديثها للبرنامج التلفزيوني الصباحي، "أنا حقًا مغرمة بذلك، حيث أن السيدات جميلات، كما أن لنا أشكال وأحجام مختلفة، وذلك جيد، واعتقد أننا مشغولين دائمًا بالأشكال التي يعتقد فيها الناس أنها جميلة، واعتقد أنه من الجيد أن تنظر الفتيات للأشياء بشكل مختلف ويأتي إلي أكثر الخطابات الرائعة، التي تجعلني أبكي كل أسبوع من الفتيات، وتقول فيها: لقد كان لدينا اضطرابات في الأكل، ولكن نظرت إليكِ وكنتِ مصدر إلهامي لكي أكون طبيعية، ياإلهي، إنه مهم جدًا".
وتقوم جيما في فيلم الرعب الأخير Byzantium" "" بدور مصاصة دماء، تُدعى "كلارا"، التي تقوم على تربية طفلتها "اليانور"، وتقوم بدورها ساويرس رونان، بمفردها، حيث قالت الجميلة إنها استوحت دورها من والدتها سالي ان، التي قامت برتبيتها هي وشقيقتها هانا بمفردها، وأن أدائها لهذا الدور "رسالة حب" إلى والدتها، وقالت: كان هذا رسالة حب لوالدتي، هذا الفيلم عن السيدات وعن تعقيد كونها أنثى، "كلارا ليست بطلة بأي حالن فهي عاهرة أيضًا وتقتل الناس، ولكن الكثير من المرونة وحماية طفلك وكم من الأعمال التي تقومي بها فقط لجعل حياة طفلك أسهل، فهذا هو الحب الغير مشروط.