مدريد _المغرب الرياضي
تعود منافسات التنس إلى العاصمة الإسبانية في وجود جمهور في المدرجات ومع ضوابط صحية صارمة، بعد عامين من الغياب، مع إقامة النسخة التاسعة عشرة من بطولة مدريد المفتوحة للتنس. وكانت جائحة كورونا قد تسببت في توقف جذري في عدة مسابقات وفراغ في الأجندة الرياضية في عام 2020 أجبر على تأجيلات في البداية ثم إلغاءات. وكانت بطولة مدريد للتنس ذات الألف نقطة من بين تلك الأحداث الرياضية الهامة في إسبانيا كل سنة، التي تم إلغائها. وتعود منافساتها منذ الخميس المقبل بانطلاق منافسات النساء في المسابقة الرئيسية بعد يومين من انتهاء التصفيات.
وتستمر المنافسات على مدار أسبوعين تقريبا، ولكن من دون الحشود الهائلة التي كانت تتابعها في المرات السابقة. وستكون هناك إجراءات صحية خاصة خلال البطولة مثل قياس درجات الحرارة بشكل دوري واستخدام الكمامات في كل وقت والحفاظ على مسافة التباعد وتطهير الأماكن العامة. ويحفز وجود الجماهير اللاعبين الذين كانوا يواجهون بعضهم البعض في الشهور الماضية وسط صمت في الملاعب. وسيتم السماح بحضور نحو خمسة آلاف شخص كل يوم لمتابعة منافسات البطولة في مدريد. وسيكون التباعد بين كل مشجع حتميا وسيتم ترقيم كل مقعد لكل شخص. وستكون
هناك إجراءات صحية خاصة أيضا باللاعبين مثل الالتزام بالفنادق المقيمين بها والانتقال فقط في سيارات البطولة والخضوع لفحص PCR كل يومين. وتحظى البطولة بمشاركة لاعبين من الطراز الثقيل مثل نوفاك ديوكوفيتش ورافائيل نادال ودومينيك تيم وستيفانوس تسيتسيباس، وفي منافسات السيدات تشارك الاسترالية اشلي بارتي والاسباني جاربيني موجوروزا والرومانية سيمونا هاليب والتشيكية بيترا كفيتوفا، حاملة اللقب.
قد يهمك ايضا
اللاعبون يستبدلون المضارب بأجهزة إلكترونية في بطولة مدريد للتنس