غزة - المغرب الرياضي
استأنف فرسان وفارسات في قطاع غزة، ارتدوا سراويل ركوب الخيل والقمصان والخوذات المزودة بالشارات، منافسات قفز الحواجز المحلية يوم الخميس بعد تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا، حيث أوقف الاتحاد الفلسطيني للفروسية فصول ركوب الخيل والمنافسات المحلية في أواخر فبراير شباط كإجراء احترازي بسبب انتشار الوباء، في ضربة لواحد من الأنشطة الرياضية القليلة في القطاع الفقير المكتظ بالسكان.
وأصبح ركوب الخيل في غزة ذا شعبية خلال السنوات الثلاث الماضية. ووفقا للاتحاد، فقد زاد عدد الفرسان والفارسات إلى مئتين. ويشارك نصف هؤلاء تقريبا في المنافسة التي بدأت يوم الخميس وتستمر يومين.
وقال سامي زيارة الأمين العام المساعد للاتحاد الفلسطيني للفروسية إن فترة التوقف ستجبرهم على مد الموسم حتى أوائل عام 2021.
وقالت هلا البطراوي (12 عاما) :"أنا مبسوطة إني رجعت للبطولات، أنا وحصاني ديزل، وباتمنى إنه أحقق المركز الأول"، كما ينقسم المتنافسون إلى ست فئات. ويعرف الكثيرون الفئة الأصغر سنا، التي تضم فرسانا وفارسات تحت سن العاشرة، باسم "السنافر".
وقال محمد السعدي (16 عاما) وهو يقف بجانب حصانه بلوتونيوم :"أنا تدربت كتير حتى أرجع للياقتي، وبدي أثبت نفسي في هاي البطولة".
وجلس المتابعون حول طاولات تفصلها أحواض الزهور مراعاة لقواعد التباعد الاجتماعي وهللوا مع عبور الفرسان والفارسات خط النهاية وصفقوا لمن تعثر أو سقط، حيث سجل قطاع غزة، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، 72 حالة إصابة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة.
وستُستأنف مباريات كرة القدم المحلية يوم الجمعة وفقا لما أعلنه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
قد يهمك ايضا
ناصر بن حمد يشيد بتحقيق الفريق العسكري للمراكز الأولى في قفز الحواجز