يحتضن قصر المؤتمرات بمدينة مراكش، في الفترة الممتدة ما بين 9 و12 من شهر نونبر المقبل، بطولة العالم للجيدو لكل الأوزان، التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة والجامعة الملكية لهذه الرياضة.

وستعرف هذه البطولة مشاركة أكثر من ستين بطلا من أربعين دولة، من ألمع الرياضيين في الجيدو، فإلى جانب الأبطال المغاربة كأسماء نيانغ وحجي عادل ومهدي مالكي؛ فالدورة سيشارك فيها أبطال عالميون كالبطل الفرنسي تيدي رينر، حامل ذهبية أولمبياد "ريو دي جانيرو"، وبطل العالم في تسع مناسبات، وكذا اليوناني إلياس إلياديس، والبرازيلي دافيد مورا، وأبطال أولمبيون آخرون.

وتعد هذه البطولة بداية لسلسلة من البطولات العالمية للجيدو المنظمة بالمغرب، حيث ستليها الجائزة الكبرى لمدينة الدار البيضاء أعوام 2018 و2019 و2020، وبطولة العالم للشباب 2019، وبطولة إفريقيا للكبار سنة 2020.

وقال شفيق الكتاني، رئيس الجامعة الملكية للجيدو، في تصريح لهسبورت، إن هذه التظاهرة لها ثقل كبير في العالم، وهي الآن بالمغرب بعدما وضع الاتحاد الدولي للعبة ثقته في الجامعة، وأن هذه الأخيرة مستعدة ولها كل المقومات لإنجاح هذه التظاهرة العالمية، معتبرا أن المغرب يسير في الطريق الصحيح من أجل تأكيد انفتاحه على جميع الرياضات.

وأضاف المصدر ذاته أن التجربة التي تتوفر عليها الجامعة حاليا من خلال تنظيم البطولة الإفريقية وبعض التظاهرات الأخرى تخول له احتضان بطولة العالم، مبرزا أن وزارة الشباب والرياضة وضعت رهن إشارتها كل الإمكانات بهدف تقديم صورة جيدة للجيدو المغربي وكذا الرياضة الوطنية بصفة عامة.

ومن جهته، أكد مصطفى أزروال، ممثل وزارة الشباب والرياضة، في تصريح للجريدة، أن المغرب قطع أشواطا كبيرة في الانفتاح على إفريقيا والعالم، وكمثال على ذلك هو إنشاء مركز إفريقي للجيدو، والذي سيستقطب مجموعة من الأبطال الأفارقة في البداية وإخضاعهم للتداريب إلى جانب الأبطال المغاربة للاستفادة من خبرتهم لإعداد أبطال ينافسون على الميداليات والبطولات العالمية مستقبلا.