الشارقه - المغرب الرياضي
أعلنت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، عن السماح بمشاركة ناديين من كل دولة عربية على صعيد الألعاب الفردية التي تطرحها خلال دورتها الخامسة المقبلة، والمزمع اقامتها في الفترة من 2-12 فبراير المقبل 2020، بإمارة الشارقة، وذلك بهدف رفع سوية الدورة واستقطاب أكبر عدد من اللاعبات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الاشراف والمتابعة الخاصة بالدورة، الذي عقدته مؤخراً في الشارقة، برئاسة سعادة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، رئيسة اللجنة، وحضور كلّ من عبد الرحمن المسعد، نائب الرئيس، وسعادة ندى عسكر النقبي، عضو اللجنة، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وميثاء بن ضاوي، عضو اللجنة، مدير الدورة، وباسل الشاعر عضو ومقرر اللجنة، وهويدا خليل، عضو اللجنة، إلى جانب أعضاء لجنة السكرتارية المعاونة.
وكانت اللجنة قد ناقشت خلال الاجتماع مجموعة من القرارات والتوصيات بعد اطلاعها على محاضر الاجتماعات السابقة، حيث تم الحديث عن اللوائح التسعة الخاصة بالألعاب المطروحة، وتشكيل معظم اللجان الفنية والتحكيمية المشرفة على الدورة، إلى جانب الاطلاع على روابط المواد المحظورة الصادرة عن الوكالة الدولية للمنشطات "وادا"، وجرى التباحث حول إشراف الاتحادين العربي والإماراتي للفروسية على منافسات الفروسية وقفز الحواجز خلال الحدث.
وأكدت اللجنة خلال الاجتماع على جهوزية جميع المنشآت والمرافق الرياضية التي ستحتضن الدورة، حيث بيّنت أنها تتوافق مع الاحكام والمواصفات العالمية المعتمدة، كما تم مناقشة مقترح يهدف إلى تعزيز سوية الدورة واعتمادها كحدث مؤهل للدورات الدولية والقاريّة، وجرى استعرض آخر المستجدات الخاصة على صعيد توقيع اتفاقية شراكة مع مختبر دولي لفحص عينات اللاعبات للكشف عن المنشطات، إلى جانب الاطلاع على تقارير لجان العلاقات العامة والاتصال المؤسسي للفعاليات ولجان المتابعة الفنية والمراسم والتتويج والسلامة واللجنة الإعلامية وغيرها من الأساسيات قبيل انطلاق الحدث النسائي الأبرز في المنطقة.
وحول هذا الإعلان أكدت سعادة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة على أن اللجنة تمضي في وضع خطط واستراتيجيات تسعى من خلالها للارتقاء بمكانة وسوية الدورة باعتبارها الأبرز على مستوى المنطقة التي تحشد على ميادين منافساتها خيرة الأندية العربية النسائية التي تضم نخبة من اللاعبات للمشاركة والمنافسة وتصدير صورة مثالية لواقع رياضة المرأة العربية من أرض الشارقة.
وقالت سعادة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة:" ارتأينا خلال الاجتماع لطرح عدّة مقترحات تدفع باتجاه الارتقاء بواقع ومكانة الدورة، وقد خرجنا بقرار السماح لناديين من كلّ دورة عربية للمشاركة في الألعاب الفردية في خطوة نعدّها واعدة وكبيرة نحو الأمام تمهّد الطريق نحو مضاعفة المشاركة واستقطاب أكبر عدد من اللاعبات الموهوبات وفتح المجال لنظيراتهنّ للمشاركة على صعيد هذه الألعاب بعد أن كانت مقتصرة فيما مضى على نادٍ واحد من كلّ دولة".
وتابعت رئيس لجنة الاشراف والمتابعة:" نتطلع قدماً لأن تصدّر الدورة المقبلة نماذج مشرّفة على صعيد المستويات الفنية والبدنية والأداء كما عهدناه من جميع لاعباتنا العربيات اللواتي نؤمن بقدراتهنّ وطاقاتهنّ التي تدفع باتجاه رفع وتيرة المنجزات والنهوض بواقع الرياضة النسوية العربية، لأننا نعلم حجم ومكانة الدورة، كما نسعى لأن يكون الحدث مؤهلاً لدورات دولية وقارية، لتبقى عربية السيدات نموذجاً يحتذى في تاريخ رياضة المرأة العربية".
من جهتها قالت سعادة ندى عسكر النقبي، عضو لجنة الاشراف والمتابعة، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: "نحرص وخلال اجتماعات اللجنة لأن نخرج بقرارات ترفع سوية الدورة وتنهض بمكانتها وترتقي بها، وهذا القرار يفتح المجال لمشاركة للاعبات العربيات بشكل أكبر على صعيد الألعاب الفردية، كما يتيح للاعبات اللواتي لم تسنح لهنّ الفرصة بالمشاركة أن يخضن غمار المنافسات واثبات حضورهنّ الى جانب نظيراتهنّ لنسهم في ذلك بتنمية قدرات ومواهب اللاعبات من جهة، وتعزيز مكانة تلك الرياضات من جهة أخرى واثراء الدورة بعناصر جديدة ومتميزة".
وتابعت النقبي": الاستعدادات على قدم وساق لاستضافة الاشقاء العرب خلال الأشهر المقبلة، ونتطلع لأن تتميّز هذه الدورة بنوعية المشاركات والمهارة العالية والتنافس الشريف، وقد ناقشنا خلال الاجتماع حزمة من القرارات والتوصيات التي تضمن توفير هذا المناخ أبرزها آلية الكشف عن المنشطات ولجان التحكيم والتقييم والمنشآت، ونؤكد وجود لجان دولية متخصصة للكشف عن المنشطات ضمن مختبرات عالمية مرموقة، كما دعّمنا اللجان وطواقم التحكيم بأحدث الوسائل التحكيمية المتبعة في الدورات والبطولات العالمية كلّ لعبة على حدة، في الوقت نفسه تأكدنا من جهوزية المرافق الـ13 الخاصة باحتضان المنافسات واستضافة تدريبات الفرق، ونأمل في أن تكون الدورة على مستوى التطلعات والأهداف".
يذكر أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات انطلقت في العام 2012 بمبادرة كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتقام منافساتها في إمارة الشارقة كل عامين، وتعكُف مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حالياً على الاستعداد لتنظيم نسختها الرابعة في فبراير المقبل.
قد يهمك ايضا
إيفان راكيتيتش يقع في موقف محرج أثناء عودته إلى "برشلونة"
ويلز تؤجل صعود كرواتيا لنهائيات يورو 2020